اللعب بالنار

اللعب بالنار

اللعب بالنار

 صوت الإمارات -

اللعب بالنار

بقلم _علي العمودي

العمل التخريبي الذي تعرضت له أمس الأول أربع سفن تجارية، من بينها ناقلتا نفط سعوديتان في خليج عمان، وبالقرب من مياهنا الإقليمية يعد مؤشراً خطيراً على مدى استهتار من يقفون خلفه، ولقي استنكاراً وإدانة واسعة لما يمثل من خطورة وتهديد لسلامة الملاحة الدولية في ممرات مائية استراتيجية، ومساس بأمن واستقرار منطقة حيوية تتقاطع عندها مصالح العالم.

يعتقد الذين يقفون وراء هذا العمل الاستفزازي وغير المسؤول أنهم بهذه الأساليب سيهربون من مأزق يعيشونه ونفق مسدود وجدوا أنفسهم فيه جراء إصرارهم على المضي في غيهم، واستمرارهم في مغامراتهم الفاشلة التي دأبوا عليها.

كما أن ضيق أفق البعض جعلهم يتناسون أن المجتمع الدولي والقوى المحبة للخير والسلام لن تصم الآذان أو تغض الطرف، وتسكت عن مثل هذه الأعمال الاستفزازية والعبثية في منطقة لا تحتمل المزيد من التوتر، أو أي صورة من صور القلاقل والعبث بأمن واستقرار الإقليم، وما يترتب عليه من تداعيات خطيرة تمس العالم بأسره، ويؤثر على اقتصاده وازدهاره ورخائه.

لا نستبق الأحداث أو التحقيقات الجارية لتحديد الطرف الذي يقف وراء هذا العمل التخريبي.

العمل التخريبي الذي جرى سانحة لتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته للعمل معاً للتصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة وحركة الملاحة البحرية في المنطقة، وتأمين العبور الآمن للسفن. ونحيي هنا كل الجهات التي تحركت وتعاملت بكل شفافية لتوضيح الحقائق، ودحض الإشاعات والأخبار المغلوطة التي تحدثت عن وقوع الحادث داخل مياه ميناء الفجيرة، وقد عبر أبناء الإمارات عن وعي رفيع ويقظة ومسؤولية بعدم الالتفات لمثل تلك الإشاعات التي تستهدف أمن بلادهم.

لقد جسد التضامن والتأييد العربي والدولي الواسع مع الإمارات في أي عمل تتخذه لصون استقرارها عن الثقة الكبيرة التي تتمتع به كلاعب أساسي ومهم في أمن واستقرار العالم، وجهودها الدؤوبة لما فيه الخير دائماً للجميع، فهل يتعظ المغامرون والعابثون مما جرى ويجري؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعب بالنار اللعب بالنار



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates