الرقم السري من فضلك

"الرقم السري من فضلك؟"

"الرقم السري من فضلك؟"

 صوت الإمارات -

الرقم السري من فضلك

بقلم : علي العمودي

تحرص دوائر الشرطة والمؤسسات المصرفية على تنبيه المتعاملين بضرورة توخي الحيطة والحذر عند التعامل ببطاقاتهم الائتمانية، أو عند السحب من أجهزة الصرف الآلي، والحرص الشديد والتحوط للحفاظ على الرقم السري لضمان عدم وقوعه بيد آخرين.

وهناك العديد من الحملات التوعوية والدعوات المتعلقة بذلك في العديد من المناسبات، ولكن يبدو أن المشرفين والعاملين في محطات«أدنوك فود» لا يدركون خصوصية وأهمية الأمر، وهم يطلبون بكل بساطة الرقم السري من العميل الذي يسدد قيمة ما تزود به من وقود بالبطاقة لعدم توافر أجهزة نقالة في محطات الشركة العملاقة لقراءة تلك البطاقات وإتمام السداد الإلكتروني، ليجد المتعاملون أو المتعاملات أنفسهم مضطرين للنزول من السيارة لإدخال الرقم السري في الجهاز الثابت بالمحطة أو استسهال الأمر، وإبلاغ عامل المحطة بالرقم السري رغم خطورة مثل هذه الخطوة وما قد يترتب عليها.

شركتنا الوطنية الكبيرة مدعوة لتسهيل تعامل الناس بالبطاقات والسداد بها نظير ما يتزودون به من وقود في محطاتها. العالم من حولنا يتوسع بصورة مذهلة في التعامل بالبطاقات الذكية والدفع الذكي، لأن فيها مصلحة لطرفي المعاملة، فالبائع يضمن إيداع قيمة مبيعاته في حسابه مباشرة من دون تعقيدات نقل الأموال ومخاطرها، كما أنها مريحة للمشتري الذي وفرت عنه عناء حمل النقود.
لدينا محلياً نماذج واضحة لهذا التوسع تتمثل في منافذ شركة أبوظبي للتوزيع، وكذلك المنافذ التابعة لـ«اتصالات» وتطبيقات القيادة العامة لشرطة أبوظبي لسداد رسوم خدماتها المختلفة، وبالذات ما يتعلق بتجديد الوثائق وسداد المخالفات المرورية أيضاً.

وفي المقام، وطالما نتحدث عن توعية الناس للمحافظة على الرقم السري وكافة بياناتهم الخاصة، ندعو المصارف لتنبيه شريحة من المتعاملين معها حول احترام الخصوصية، ونحن نشاهد خاصة أفراد بعض الجاليات الآسيوية، وهم يتحلقون حول صديق لهم أثناء عملية السحب، وكأنهم يشاهدون لقطات سينمائية!!. وأحياناً تجد أحدهم يقترب، وكأنما يريد أن يطلع على الرقم السري لعميل يسحب من الجهاز، بينما «الأخ» يريد أن يعرف الخطوات لأنه لا يعرف طريقة التعامل مع الجهاز. البعض يعود بعد ذلك ليعتذر ويطلب المساعدة، وهو يقدم بطاقته الخاصة ورقمه السري لتساعده على السحب، مع خطورة الأمر الذي حذرت منه أجهزة الشرطة، فلربما تكون البطاقة لا تخصه، ليجد من هب للمساعدة، نفسه أمام مساءلة قانونية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقم السري من فضلك الرقم السري من فضلك



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates