تفتيش وتحرٍ ذكي

تفتيش.. وتحرٍ ذكي

تفتيش.. وتحرٍ ذكي

 صوت الإمارات -

تفتيش وتحرٍ ذكي

بقلم : علي العمودي

 استكمالاً لحديثنا أمس عن الحكومة الذكية بمناسبة تبوء الإمارات المركز السادس عالمياً في «مؤشر الخدمات الذكية»، والأول إقليمياً وعربياً وخليجياً، أقول إن النقلة النوعية للأداء الحكومي، شملت مجالات ومناطق عدة، فأحدثت فيها تبدلات وتغيرات لم نكن لنتصورها حتى وقت قريب.

من هذه المجالات والميادين، التفتيش العمالي، حيث اعتمدت وزارة الموارد البشرية والتوطين التفتيش الذكي، مما حدَّ من المخالفات، وسّرع من متابعة الشركات المعنية، وعزز حقوق أطراف علاقة العمل، بما يؤكد الريادة الإماراتية في حفظ حقوق العمال، وكذلك أصحاب العمل، في ضوء الأنظمة والتشريعات المعمول بها في الدولة، وحيث الكلمة الأولى والأخيرة للقانون الذي يتساوى أمامه الجميع في دولة المؤسسات وسيادة القانون.

من التطبيقات التي حرصت عليها الدولة في إطار إسعاد المتعاملين، والحفاظ على حقوق الجميع، تطبيق وزارة الداخلية بالتحري الذكي عن المركبات المعروضة للبيع، والذي يكشف من خلال رقم «القاعدة» تاريخ المركبة، وما هي الحوادث التي تعرضت لها وغيرها من الأمور الفنية التي قد تخفى عن المشتري، وهو تطبيق تتفرد به «الداخلية» التي لم تألُ جهداً في نشر الوعي لدى مختلف فئات المجتمع صوناً لحقوقهم، وغيرت الوزارة والإدارات الشرطية في مختلف إمارات الدولة من تلك النظرة التقليدية المتوارثة بأن القانون لا يحمي الجاهلين به، وأبدعت في تقديم العديد من المبادرات الذكية والمبتكرة لحماية الحقوق والممتلكات.

لقد كان الكثير من الباعة في معارض السيارات وحتى الأفراد العاديين، يستغلون عدم معرفة الغالبية العظمى من الراغبين في شراء سيارة مستعملة بالأمور الفنية والميكانيكية، فيقومون بعدم الإبلاغ أو الكشف عن سجل الصيانة الخاص بالمركبة، وما إذا كان بها عيوب جراء حوادث سابقة أو أعطال فنية. تطبيق لقي استحسان وتقدير مستخدمي التطبيق الذكي لوزارة الداخلية كافة؛ لأنه إلى جانب الدور الحيوي الذي يقوم به، فإنه يعمل على تكريس الشفافية والمصارحة بين أفراد المجتمع. كما أنه دفع بمعارض السيارات لتبني ممارسات صحية، عوضاً عن ذلك الانطباع السائد بين العامة بأن العديد من هذه المعارض وكذلك العاملين في هذا الجانب يفتقرون للمصداقية في التعامل، بينما الأمانة والثقة والمصداقية من الأمور المهمة وأساسيات ليست للعمل التجاري وحده، بل كذلك في مجالات وميادين العمل والتعامل بين الناس بعدما اعتقد البعض أن الحيل والتدليس ستضمن له الظفر بصفقة رابحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفتيش وتحرٍ ذكي تفتيش وتحرٍ ذكي



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل هذا الحب

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates