بقلم : علي العمودي
في أمسية من آماسي الألق والفرح والطيب، تشرفنا كإعلاميين بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمجلسه العامر في لقاء يتجدد دوماً، ويعد وساماً على الصدور، وتاجاً فوق الرؤوس، بما يحيطنا به سموه من كرم وحدب ورعاية، ويحملنا مسؤولية تتعاظم تجاه الوطن، مذكراً بأمانة الكلمة ودور القلم.
لقاء طيب مبارك يجسد الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من لدن قيادة إمارات المحبة والعطاء للإعلام والإعلاميين ومختلف شرائح المجتمع، في إطار لقاءات طيبة كريمة في رحاب شهر الخير والكرم والإحسان.
لقد كان إعلام الإمارات الذي يستمد أداءه من توجيهات القيادة الرشيدة مواكباً لمسيرة التنمية الشاملة على امتداد إمارات المحبة والعطاء، وفياً، قوي الارتباط بنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه ونظرته الثاقبة للإعلام ودوره في ترسيخ الولاء والانتماء للوطن، وتعميق القيم التي يقوم عليها، وإبراز المنجزات والمكتسبات التي تحققت لصالح إنسان الإمارات، وواكب الإعلام قطاف الخير في عهد التمكين الزاهر لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
في اللقاء الطيب المبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أكد سموه أن الإمارات بقيادة خليفة الخير «تقدم للإعلام الدعم الكامل ليؤدي دوره»، مشدداً على دور الإعلام المسؤول المدرك لرسالته، باعتباره أداة أساسية من أدوات مواجهة أفكار التطرف والإرهاب»، خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به منطقتنا.
في قاعة من المجلس العامر، تلمس الحرص على تكريم شهداء الوطن وأسماؤهم ترصع المكان، وهم الذين سطروا أروع معاني الفداء والتضحية، وقدموا أرواحهم فداءً للوطن، ورفع رايته في مواقف المجد والشرف، وسجل التاريخ بأحرف من ذهب ونور في سفر الإمجاد تضحياتهم الجليلة المهيبة التي تتضاءل أمامها كل تضحية أو جهد. حرص يعبر عن مدى فخر واعتزاز القيادة وكل أبناء الإمارات بتلك الكوكبة من الرجال الذين برهنوا في ساحات البطولات أن الأرواح والدماء وكل غالٍ يرخص لأجل الإمارات. وما وضع أسمائهم إلا تذكير لنا بأن ما ننعم به من أمن وأمان واستقرار ثمرة من ثمار تضحيات هؤلاء الأبطال.
شكراً أبا خالد، وعهد منا يتجدد بالوفاء للنهج والرسالة ودماء شهداء الوطن.