عاصمة الحزم

عاصمة الحزم

عاصمة الحزم

 صوت الإمارات -

عاصمة الحزم

بقلم : علي العمودي

تركزت أنظار العالم، لا سيما شعوب منطقتنا الخليجية والعربية والإسلامية، يوم أمس، على الرياض «عاصمة الحزم»، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، يستضيف إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدداً من الدول العربية والإسلامية للمشاركة في قمم عاصمة الحزم بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفد الدولة للقمة التشاورية والقمة العربية الإسلامية الأميركية، وكان سموه قد التقى الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي، ليتجدد اللقاء في الرياض، بما يؤكد الأهمية الكبرى التي يوليها البلدان لتطوير الشراكة بينهما، وفي رحاب الصداقة والشراكة الخليجية الأميركية.

حرص الرئيس دونالد ترامب على أن تبدأ من الرياض أول جولة خارجية له بعد تسلمه مهامه الرئاسية، إنما يؤكد ما يوليه من تقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ودورها القيادي والريادي خليجياً وعربياً وإسلامياً، ولهذه المنطقة، وما تمثله من حجر الزاوية لبلاده ومصالحها العليا وأمنها القومي.

قمم عاصمة الحزم أزالت الصورة التي أرادت بعض الأصوات والدوائر الأميركية والغربية رسمها حول السيد الجديد للبيت الأبيض، وسياساته المقبلة، وبددت بما حملت من لقاءات مكثفة، الانطباعات حول مواقفه من جملة من القضايا. فإذا به يشاركنا النظرة والمواقف في جملة من القضايا، وفي مقدمتها ضرورة الارتقاء بوتيرة التعاون المشترك للتصدي للإرهاب، وتدعيم الجهود لتعزيز السلم العالمي، من خلال دعم مبادرات وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في هذا الجزء من العالم، حيث تتقاطع مصالح العالم بأسره. كما مثل حضوره رسالة واضحة من الجميع على التصدي بحزم وتصميم لقوى الشر والإرهاب، وبالذات إيران وتدخلاتها، ودعمها الإرهاب والإرهابيين، وتعريضها أمن واستقرار العديد من دولنا الخليجية والعربية والإسلامية للخطر مع إصرارها على تصدير نموذجها الفاشل للعالم.

جاءت هذه الزيارة بمثابة سانحة للإعلام والرأي العام الأميركيين لإدراك أن بلداننا الخليجية والعربية والإسلامية، تعد الأكثر تضرراً من الإرهاب، ما يتطلب توحيد الجهود والعمل معاً لاجتثاث التطرف والإرهاب، آفة لا وطن لها تتهدد الجميع.

قمم الرياض، التزام يتجدد بحقبة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة وأصدقائها في المنطقة بعد ثماني سنوات عجاف، وترسي دعامة جديدة للشراكة بين حلفاء حقيقيين يعملون كتفاً لكتف لأجل استقرار عالم مضطرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصمة الحزم عاصمة الحزم



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates