آلة الأكاذيب

آلة الأكاذيب

آلة الأكاذيب

 صوت الإمارات -

آلة الأكاذيب

بقلم : علي العمودي

دعونا، وندعو دائماً مختلف الجهات للعمل على سرعة التفاعل مع ما يدور على الساحة المحلية، وما تنتشر فيها من إشاعات، و بالأخص على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالذات ما يتعلق منها بأمن الدولة واستقرارها، بمختلف أوجه هذا الأمن سواء بمفهومه الأمني أو الاقتصادي أو الغذائي، وغيرها من الجوانب ذات التأثير المباشر على حياة الفرد والمجتمع والوطن؛ مذكرين الجميع بأهمية وأد الإشاعة في مهدها، وتوضيح الحقائق والمعلومة الصحيحة في وقتها من دون تأخير، لأن أي تأخير في التوضيح ونشر الحقيقة سيزيد الإشاعة قوة            وانتشاراً، ويبدأ البعض في تصديقها، بما في ذلك من أطلقها، وهذا أمر لا يغيب عن المتخصصين في الميدان الإعلامي والدعائي والحرب النفسية.

يكتسب الأمر أهمية خاصة في هذه الظروف التي تتطلب التمحيص والتدقيق في المعلومة الواردة، وتضع مسؤولية خاصة على نشطاء التواصل الاجتماعي، والكثير منهم يندفع ويسارع في نقل أو إعادة إرسال معلومة ترده من دون التوقف أمامها، ويتساءل حول من يقف خلفها.

المسألة لا تتعلق بسبق أو سباق حول مْن نشر المعلومة أو الخبر قبل الآخر، قدر ما يتعلق بالصدقية والمهنية والاحترافية، والحرص على نقل الحقائق للرأي العام، وتبديد أي لبس قد يتولد للقارئ في أي لحظة ومناسبة. والمسألة لا تنافس فيها سوى خدمة الحقيقة والتصدي للإشاعات، وبالذات التي تستهدف اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وغيرها من دعائم وأسس الاستقرار والأمن والأمان.

منذ أن سقط القناع عن قطر، وانكشف المستور، ضخت آلة الكذب والدجل القطرية كماً هائلاً من الأكاذيب والافتراءات والمغالطات بحق الإمارات وشقيقاتها في المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر واليمن، وغيرها من الدول التي تصدت للممارسات القطرية في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، ومناطق عدة من عالمنا العربي والإسلامي.

وهنا أحيي الدور الكبير الذي يقوم به كوكبة من أبناء الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي في التصدي لتلك المغالطات والأكاذيب القطرية، وهم ينطلقون من مسؤولياتهم الوطنية بوعي وطني رفيع، يعملون على وأد آية إشاعة أو أكاذيب تفرزها آلة الخداع المستقرة في الدوحة، وفي مقدمتها قناة الفتنة والتحريض والأكاذيب «الجزيرة».

شباب الإمارات وإعلامها يتصدون بيقظة ووعي بالمعلومة الصحيحة  لأراجيف الدوحة، وكشف قناع الزيف والتحريف والتضليل الذي تسربلت به أدوات قطر لعقود عدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلة الأكاذيب آلة الأكاذيب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates