غداً 21

"غداً 21"

"غداً 21"

 صوت الإمارات -

غداً 21

بقلم : علي العمودي

في يوم واحد، وخلال ساعات معدودات، كنا أمام ثلاثة قرارات وخطوات وإجراءات، تعبر عن تعامل القيادة الرشيدة مع المستقبل، وكأنه حاضر، فأهداف الغد يتم التعامل معها كعمل يومي على طريق الهدف الأسمى، تحقيق راحة ورفاهية الوطن ومن فيه، لتظل الإمارات في مركز الصدارة على الصعد كافة.

فقد كنا أمس الأول على موعد مع محطات على درب الاعتناء بالإنسان والاستثمار فيه، فقد أصدر قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً بزيادة تقديرات مصروفات الميزانية العامة للدولة عن السنة المالية 2018 بمبلغ مليار و969 مليوناً و269 ألف درهم.

وجاءت قرارات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتصب في ذات المسار، وشملت تخفيض رسوم الكهرباء من الهيئة الاتحادية للكهرباء للقطاع الصناعي تعزيزاً له، وفي إطار توجيهات سموه «بدعم قطاع الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة باعتبارها المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية»، وكذلك إقرار نظام محكمة اليوم الواحد على مستوى الدولة، ومنح المقيمين إقامة طويلة الأمد بعد التقاعد، وغيرها من القرارات التي تعزز وترفع من تنافسية الدولة، التي قال عنها سموه إنها «رحلة ليس لها خط نهاية».

وجاء اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، لبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، بميزانية قدرها 50 مليار درهم للسنوات الثلاث المقبلة، ليتوج المسار المتجدد لمسيرة الخير.

وتضمن اعتماد سموه للبرنامج تخصيص 20 مليار درهم من الحزمة التنموية للعام الأول 2019 الذي وضعته اللجنة التنفيذية لصرف الحزمة الاقتصادية التي أطلقها سموه خلال شهر يونيو الماضي. وشملت توجيهات سموه في هذا الإطار إطلاق أجندة المرحلة الأولى من حزمة المسرعات التنموية خلال الأيام القليلة المقبلة، وتسريع تنفيذ المشاريع المجتمعية ومبادرات تحسين بيئة الأعمال، مؤكداً سموه «الشراكة القائمة مع المجتمع وقطاع الأعمال بما يضمن النجاح للجميع».

قطاع الأعمال مدعو للاستفادة من المبادرات السخية للقيادة الرشيدة، وهي توفر تسهيلات غير مسبوقة، لتعزيز الشراكة مع بقية القطاعات، لإثراء بيئة العطاء في موطن العطاء والإبداع. و«عمار يا دار حكمها خليفة».
 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غداً 21 غداً 21



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates