والشرطة تناشد

.. والشرطة تناشد

.. والشرطة تناشد

 صوت الإمارات -

 والشرطة تناشد

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

ربما كانت من المرات القلائل التي تحرص فيها وزارة الداخلية على التعليق مباشرة حول حادث مروري، والسبب غرابته وبشاعته، وذلك في أعقاب الحادث المأساوي الدامي الذي شهده شارع الشيخ محمد بن زايد الأحد الماضي بين مخرجي (113-116) قرب أم القيوين، وضمن اختصاص شرطتها، بتصادم مركبتين اندلعت فيهما النيران، ووفاة ثلاثة أشخاص.
وقالت الوزارة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي إن «التحقيقات حول حادث التصادم بين مركبتين في أم القيوين فجر الأحد كشفت أن نتائج فحص العينات من السائق المتوفى المتسبب بالحادثة تؤكد قيادته المركبة تحت تأثير الكحول وسياقته بعكس سير الشارع بسرعة عالية وتهور بصورة تشكل خطراً على حياة مستخدمي الطريق في شارع «الشيخ محمد بن زايد»، الأمر الذي أدى لوقوع هذا الحادث المأساوي، إلى جانب حيازته المشروبات الكحولية في المركبة». وأوضحت أن «نتيجة فحص عينة دم من جثة المتوفى أظهرت احتواءها على نسبة عالية من الكحول».
وكانت شرطة أم القيوين قد أعلنت في التفاصيل الأولية حول الحادث أن المتوفين الثلاثة هم السائق المتسبب، واثنان كانا في المركبة المصدومة، وهما شابان مواطنان عشرينيان. وجددت كما تفعل كل الإدارات الشرطية في أعقاب كل حادث مهما كان حجمه «دعوتها للسائقين بضرورة الالتزام بالتام بالقوانين المتبعة بالدولة، وأهمية الالتزام بقانون السير والمرور والقوانين التي وضعت من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين».
الحادث استأثر باهتمام خاص، وحظي بمتابعة على نطاق واسع بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط للجنون الذي تسبب في وفاة شابين في مقتل العمر مع المتسبب في الحادث، ولكن لأنه يمس مستوى الأمان على طرقنا، ونحن نشاهد مثل تلك المناظر المرعبة بسبب شخص فاقد الوعي يقود مركبته بسرعة جنونية، وبعكس السير، ويتسبب بكل هذا الدم والألم، وبما يطرح أمامنا العديد من التساؤلات والدعوة للمزيد من المبادرات بعيداً عن المناشدات التي تتكرر من إدارات الشرطة مع كل حادث مروري مروع يقع، وقد كان منذ 48 ساعة مضت نتج عنه وفاة ثلاثة عمال آسيويين لدى تصادم حافلتين صغيرة وكبيرة على طريق الشاحنات في الاتجاه من سيح شعيب إلى الفاية.
دوائر ودوريات ورجال المرور يقومون بجهود كبيرة وعظيمة، ولكن الحوادث الجسيمة تتواصل رغم كل المناشدات، مما يستوجب حلولاً جذرية وصارمة.. وسلامتكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 والشرطة تناشد  والشرطة تناشد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates