مع السعودية قلباً وقالباً

مع السعودية قلباً وقالباً

مع السعودية قلباً وقالباً

 صوت الإمارات -

مع السعودية قلباً وقالباً

بقلم : علي العمودي

تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في موقفها إزاء ما صدر مؤخراً عن مجلس الشيوخ الأميركي يعبر عن موقف مبدئي ثابت وأصيل، ينطلق من إدراك كامل لدور وموقع الشقيقة الكبرى عماد بيتنا الخليجي الواحد، وامتداد لرؤية مبكرة لقيادتنا الحكيمة بأن أمن واستقرار المملكة من أمننا واستقرارنا باعتبارنا بلداً واحداً وشعباً واحداً تجمعنا وشائج وروابط القربى والعلاقات المتجذرة في عمق التاريخ والمصالح المشتركة والمصير الواحد. و إدراكاً لموقعها ومكانتها الريادية عربياً وإسلامياً ودولياً.
من هنا كان الرفض الإماراتي بشدة لكل من يحاول المساس بمكانة وموقع السعودية كائناً من كان، فجهود المملكة وإسهاماتها في تعزيز وترسيخ الأمن والسلم والاستقرار في العالم والتصدي للتطرف والإرهاب ودعم نمو وازدهار الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة جهود غير خافية على أحد.
موقف مجلس الشيوخ الأميركي لم يعبر سوى عن ضيق أفق بعض أعضائه الذين أرادوا تسييس قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي والذي كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده محمد بن سلمان موقفهما الواضح والحازم والشفاف في التعامل مع القضية كونها تتعلق في المقام الأول والأخير بمواطن سعودي، ويتابعها القضاء السعودي.
كما أكد الموقف الإماراتي ضد ادعاءات مجلس الشيوخ الأميركي على مبدأ هام تحرص عليه دولة الإمارات الرافضة دوماً للتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين مهما كانت الذرائع والمبررات.
خلال الأيام القليلة الماضية، ومع هذا الموقف غير المسؤول لمجلس الشيوخ الأميركي، كانت أبواق تنظيم الحمدين والمنصات المأجورة من قطر والمحسوبين عليها من «الذباب الإلكتروني» تؤكد الدرك الذي وصلت إليه، وهي تواصل مسلسل الإساءة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، بل بلغ بها السقوط والتردي التطاول على سيرة قائد خالد أجمع العالم بأسره على حكمته، الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
إن هذه التخرصات والمواقف المشينة لن تنال منا في شيء، ولا تعبر سوى عن المستنقع الآسن الذي ينعقون منه، ومقدار العفونة التي اعتادوا عليها وهم يتآمرون على أشقائهم، ويضعون يدهم في يد أعداء شعوبنا بهدف النيل من مكتسباتنا ومنجزاتنا وأمن واستقرار بلداننا. وهيهات هيهات، وإلا السعودية والشيخ زايد أيها الأشقياء المنبوذون، وستظل المملكة العربية السعودية والإمارات «معا أبداً» ولو كره الكارهون المارقون.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع السعودية قلباً وقالباً مع السعودية قلباً وقالباً



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates