لوحة حضرمية

لوحة حضرمية

لوحة حضرمية

 صوت الإمارات -

لوحة حضرمية

بقلم : علي العمودي

كنا أمام لوحة غنائية فنية حضرمية جميلة من الوفاء والامتنان، ونحن نتابع العمل الفني الذي جرى عرضه ضمن برنامج «الحزم والأمل» الذي يقدمه الزميل الإعلامي المتألق أحمد اليماحي من تلفزيون أبوظبي.

لوحة قدمتها حضرموت بعنوان «عاش بوخالد» تعبيراً عن الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لما قدمته الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لإنقاذ حضرموت، وتوج بدماء شهدائنا الأبطال، وشهداء قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. لوحة تقدير عالٍ لعطاء شقيق لشقيقه في موقف بطولي أصيل تخلده الأجيال على مر العصور.
حضرموت أو أرض الأحقاف كما جاء ذكرها في القرآن الكريم، خرج منها أولئك الرجال الُاوّل الذين رفعوا رايات الفتح الإسلامي نحو تخوم بعيدة بلغت بها حتى حدود المغرب وبلاد الأندلس. وخرج من بعدهم تجار وبحارة لينشروا الإسلام في بلاد الملايو وأندونيسيا وشرق أفريقيا، الذين حملوا جوهر العقيدة ووسطية الرسالة انطلاقاً من «أربطة» وزوايا العلم في حواضر حضرموت، وبالذات من منارة العلم في تريم ذات الثلاثمائة وخمسة وستين مسجداً.

لوحة «عاش بوخالد» حملت كذلك دلالة رمزية عميقة حول أختيار حضرموت التاريخ والفن والأصالة التعبير عن أمتنانها بهذه اللوحة الغنائية بعد أن مدت لها الإمارات يد العون والمساعدة وحررتها من عصابات التطرف والإرهاب الذين استباحوا المكلا والشحر وسيئون وغيرها من مدن حضرموت وجعلوها ولاية داعشية، قتلوا فيها الفرح والأمل وانطفأ المزمار وشجن الدان الحضرمي الشهير الذي طبق الأفاق، وغمر أرض الجزيرة العربية بأعذب الألحان ورسل المحبة. كما ذكر منفذ العمل الفني الفنان هشام محروس خلال لقاء «الحزم والأمل».

بفضل من الله والموقف البطولي للإمارات تحررت حضرموت من عصابات الإرهاب وفلول «القاعدة» و«دواعش العصر»، واندحر الظلام والكابوس الذي جثم على صدور وأحلام أبنائها كما ستتحرر باقي مناطق اليمن من حفنة الانقلابيين الحوثيين ومليشيات المخلوع غير الصالح، لتعود الشرعية وتتفرغ البلاد للتنمية والبناء بدعم أشقائها في المحيط الطبيعي الذي تنتمي إليه ضمن بلدان الخليج والجزيرة العربية بعد أن تهاوت أحلام الطامعين التوسعيين عند أسوار صنعاء. و«عاش بوخالد.. عاش».

 

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة حضرمية لوحة حضرمية



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates