بقلم : علي العمودي
دائرة تنمية المجتمع من أحدث تشكيلات دوائر إمارة أبوظبي، ورغم حداثة تأسيسها تمضي بخطى حثيثة لترجمة توجيهات القيادة الرشيدة للنهوض بالمسؤوليات المحددة لها لإسعاد المواطنين.
وقد كان الملتقى الذي عقدته الشهر الماضي للجهات الاجتماعية تحت عنوان «مجتمعي» باكورة أنشطتها الذي كشفت خلاله عن استراتيجية متكاملة خاصة بأصحاب الهمم.
كما أعلنت خلاله عن قرب صدور برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي. ولم تمضِ أيام قليلة على الإعلان حتى صدر البرنامج، تنفيذاً لرؤية قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي ضمن محور تنمية المجتمع لبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21».
واعتباراً من يوم الأحد المقبل السادس من يناير الجاري، ونحن في مقتبل عام جديد من أعوام الخير في بلاد زايد الخير، تبدأ الدائرة في استقبال طلبات الدعم الذي سيبدأ صرفه في أبريل المقبل، بأثر رجعي من شهر يناير، حرصاً على إسعاد الفئات المستفيدة، وفقاً للآليات المحددة، والتي تناولتها وسائل الإعلام المحلية، وتحدث عنها بإسهاب معالي مغير الخييلي، رئيس الدائرة الأحد الماضي من خلال البرنامج الجماهيري «استديو1» من إذاعة أبوظبي، مؤكداً الغايات السامية للتوجيهات السامية لجهة تحقيق الرفاهية والعيش الكريم، وترسيخ استقرار المجتمع، خاصة فيما يتعلق بخط الدعم لكل فرد في الأسرة.
يعد البرنامج امتداداً لمظلة شاملة من الرعاية المتكاملة التي يحظى بها المواطن على أرض الإمارات من لدن قيادته الحكيمة التي تستلهم من إرث وقيم الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منهاجاً للعمل، بعد أن وضع الإنسان في مقدمة اهتماماته، ومحور كل البرامج التنموية، باعتباره عماد البناء وأساس المجتمع.
وعليه تمت صياغة الخطط والمشاريع والمبادرات الخاصة بتحسين حياة المواطنين باتجاه الجودة والسعادة.
كما تعمل تلك البرامج المتبناة والمنفذة على تجاوز المصطلح التقليدي للأسر المحدودة الدخل بدمجها في عجلة التنمية وتأهيلها وإعدادها لتكون منتجة معتمدة على ذاتها، وفق البرنامج الذي يحظى بمتابعة خاصة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد القائد الذي قال عنه أبو راشد:
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد