عيدنا عيدين

"عيدنا عيدين"

"عيدنا عيدين"

 صوت الإمارات -

عيدنا عيدين

بقلم : علي العمودي

فرحة كبيرة وعظيمة غمرت القلوب، جعلت من فرحتنا بعيد الفطر المبارك عيدين بإطلالة قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدى استقباله أصحاب السمو حكام الإمارات، وأولياء العهود بالمناسبة الطيبة المباركة.

ما أن أطل بوسلطان، حتى فاضت مواقع التواصل الاجتماعي بما يجيش في الصدور، ويعتمل في القلوب، والجميع يتبادل التهاني فرحاً وغبطة وحبوراً، ويتسابقون في مظاهر عفوية للتعبير عن مشاعر صادقة تحمل كل معاني الولاء والحب والفخر والاعتزاز لقائد نحرص في كل صلاة أن نتضرع للبارئ عز وجل أن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه لقيادة مسيرة الخير والعطاء. مشاعر تعبر أيضاً عن قوة الانتماء للوطن، ولقيادة لا تألو جهداً في سبيل الارتقاء بالبلاد والعباد.
مشاعر عفوية عبرت في الوقت ذاته عن متانة اللحمة الوطنية ومقدار التلاحم الوطني، والحب والود والتقدير الذي يكنه أبناء الإمارات، ومن فيها لقائد المسيرة وقيادته الحكيمة ورؤاه الثاقبة، مجسدين أحد أروع مظاهر التواد والتقارب بين الحاكم وشعبه، علاقة حب وتقدير نسجتها الأيام والسنون، وتوارثتها أجيال جبلت على حب أوطانها وقيادتها التي كانت دوماً قريبة من أبنائها، ومجالسها دوماً مشرعة الأبواب في أرقى صور التواصل والتقارب والشورى.

نهج تربت عليه أجيال اليوم، وهي تتسابق للتعبير عن الحب والولاء لقائد تربع القلوب، مواصلاً مسيرة العطاء والوفاء لنهج القائد المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد بنى على التأسيس عهد التمكين الزاهر، وأطلق المبادرات تلو الأخرى من أجل أسعاد أبنائه المواطنين، وتابع جهوداً على الصعد كافة، أثمرت عن مكانة ريادية تحققت للإمارات، وتجلت في المؤشرات الدولية التي تتحدث عن المنجز الإماراتي، وبالذات في ميادين التنمية المستدامة، والحرص على رخاء ورفاهية أجيال الحاضر والمستقبل.

لعل أعظم وأهم منجز تفخر به الإمارات، بناء الإنسان باعتباره أغلى الثروات، ووفرت له كل المقومات التي جعلت منه رهان مستقبل وضاء، وأصبح الدعامة الأساسية في مجتمع منتج فعال محصن، يعد حائط الصد الأول في وجه كل حاقد وموتور صورت له أوهامه المثخنة بالحقد والغل والأمراض، قدرته على النيل من متانة لحمتنا الوطنية التي أثبتت صلابة تحطمت عند أسوارها مخططاتهم الحاقدة. حفظ الله الإمارات، وحفظ بوسلطان فخر الأوطان تاجاً فوق الرؤوس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيدنا عيدين عيدنا عيدين



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates