علمني زايد

"علمني زايد"

"علمني زايد"

 صوت الإمارات -

علمني زايد

بقلم : علي العمودي

من بين تلك العروض الخلابة الآسرة للعمل الفني الأكثر من رائع«هذا زايد ..هذه الإمارات» انبجس بأحرف من نور وضياء وسم«علمني زايد»، والذي احتضنته مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي مساء أمس الأول، ليغمر وسائط التواصل الاجتماعي، وأضفى عليها بهاءً وألقاً مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وشيوخنا الكرام، كل يضيف ويدون ما تعلم من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
احتفالية، جعلت من احتفالنا بأعظم أيام الإمارات احتفالين، وأبناء الإمارات يتوجون عاماً كاملاً من الفعاليات، واكبت مئوية أنبل وأعظم القادة في التاريخ الحديث.
كان عام زايد بحق عام التعلم واستحضار واستذكار الدروس والعبر من سيرة رجل في أمة، وأمة في رجل بما صنع ببصيرته المتقدة ورؤيته الاستشرافية العابرة للزمان والمكان، وبالحكمة والصبر وحسن الخلق والتواضع والتسامح والكرم، فكان التحول العظيم في مسيرة وطن لا يدرك مقدار النقلة أو التحول وما تحقق سوى تلك الأجيال التي كابدت البدايات الأولى وإرهاصات ومخاضات الميلاد الكبير لاتحاد الإمارات.
كان عاماً من تجديد الوفاء لرجل العهد والوفاء، تربع القلوب، وسكن حدقات العيون، وملك الأفئدة والعقول، عهد يتجدد بأن نظل على ذات النهج الذي رسمه واختاره لنا، وعلى ذات الدرب ماضون، طريق النور والأمل والحياة، درب جعل من وطن ممزق مشتت دولة عصرية متطورة ذات وزن وثقل على الساحة الإقليمية والدولية، بما نسجت من علاقات وشراكات مع مختلف شعوب ودول العالم، بعد أن أمنت السعادة والرخاء والازدهار لأبنائها.
ما علمنا زايد تنوء بحمله المجلدات، ولكنها دروس محفورة في سويداء القلوب، نتمسك بكل حرف منها، لأنها بوصلتنا إلى مرافئ الخير والسعادة وشواطئ الأمن والأمان والاطمئنان للمستقبل. وكما قال أبو خالد ذات مرة من امتلك بوصلة يكون مساره واضحاً ثابتاً لا يضل عن هدفه، فما فشل المجتمعات وانهيارها إلا بغياب«البوصلة».
ونحن نقترب من إسدال الستار على فعاليات«عام زايد» يتجدد عهد الوفاء بأن نظل لقيم زايد أوفياء، رحم الله زايد، وبارك لنا في خليفة وإخوانه، وحفظ الله الإمارات.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمني زايد علمني زايد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates