أيادي الخير وأصابع الشر

أيادي الخير.. وأصابع الشر

أيادي الخير.. وأصابع الشر

 صوت الإمارات -

أيادي الخير وأصابع الشر

بقلم : علي العمودي

تجيء تصريحات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، بتأكيد التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن، تجسيداً لمواقف القيادة الرشيدة والدور الكبير الذي تقوم به إمارات الخير والعطاء، تجاه أهلنا في اليمن على مختلف الصعد، عسكرياً وإنسانياً وتنموياً.

لقد مضت تلك المسارات جنباً إلى جنب مع الجهود الإماراتية الكبيرة والمتكاملة للنهوض باليمن الذي أرادت المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية سلخه عن محيطه الخليجي والعربي، وسلب إرادته الوطنية، وجعله أداة لتنفيذ المخططات الإيرانية للنيل من منجزات ومكتسبات شعوب منطقتنا الخليجية وتهديد أمنها واستقرارها.

لقد لعبت الإمارات دوراً حاسماً في الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية والمقاومة اليمنية في مختلف جبهات القتال وميادين الشرف والبطولات، في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. وها هي أيادي الخير الإماراتية تواكب الانتصارات على الجبهة الغربية لليمن، باتجاه تحرير الحديدة بعدما تحررت الخوخة.

وواكبت هيئة الهلال الأحمر عمليات التحرير بالمزيد من المساعدات الإنسانية، كما قال سمو الشيخ حمدان بن زايد للتخفيف من معاناة سكان تلك المناطق، وإعادة عجلة الحياة إليها بعدما تسببت المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية في تدمير وتخريب البنى التحتية وكل مقومات الحياة الكريمة للإنسان.

أمام هذه المبادرات الإنسانية وأيادي الخير الإماراتية، نجد على الطرف الآخر أصابع الشر القطرية تواصل الدور القبيح الذي اختاره تنظيم الحمدين بمواصلة التحالف مع إيران ودعم المليشيات الإرهابية الموالية لها في اليمن، وما القبض على ضباط مخابرات قطريين في صنعاء وهم يقومون بمحاولة رشوة قيادات عسكرية يمنية للبقاء في التحالف مع الإرهابيين الحوثيين، سوى صورة للدور التخريبي الفج الذي تقوم به الدوحة والداعم للمخططات الإيرانية في المنطقة.

أصابع الشر والمخططات الإجرامية تتبدد اليوم وتتحطم عند أبواب صنعاء مع اقتراب قوات الشرعية والتحالف من استكمال مهمتها في تطهير التراب اليمني من المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية، وإعادة موطن العرب الأول إلى محيطه عمقاً استراتيجياً لأشقائه في الجزيرة والخليج، ووضع أسس بناء دولة عصرية تتسع للجميع، بمساعدة ودعم أشقائه وفي مقدمتهم الإمارات التي قدمت خلال أقل من عامين أكثر من عشرة مليارات درهم، وقبل ذلك دماء شهدائها الأبطال. وهو الفارق بين من يصنع الخير والحياة للآخرين ومن يهديهم الموت ويزرع الفتن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيادي الخير وأصابع الشر أيادي الخير وأصابع الشر



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates