شخصية خليفة التربوية

شخصية "خليفة التربوية"

شخصية "خليفة التربوية"

 صوت الإمارات -

شخصية خليفة التربوية

بقلم : علي العمودي

اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أمس الأول، أسماء الفائزين بالجائزة لدورة هذا العام، والتي فاز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية فيها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح. وهو تكريم صادف أهله، ومهما قلنا في الرجل لن نوفيه حقه، فما زالت بصماته في ميادين التربية والتعليم والتعليم العالي جلية واضحة، وشواهد مبادراته ملحوظة في الارتقاء بالأجيال والنهوض بها على طريق تعزيز اقتصاد المعرفة، ترجمة لرؤى القيادة الرشيدة التي وضعت في مقدمة أولوياتها بناء الإنسان باعتباره أغلى ثورات الوطن، ومحور تحقيق نهضته وريادته على الصعد كافة.

ووسط مظاهر التكريم والاحتفاء، يظل الشيخ نهيان بن مبارك يحظى بمكانة رفيعة في قلوب كل من عرفه عن قرب، سواء بالعمل معه في مختلف مواقع المسؤولية العامة التي تحملها أو من خلال الفعاليات والأنشطة المجتمعية والاجتماعية التي يحرص على المشاركة والوجود فيها، رغم كل مشغولياته، بكل حب وتواضع ودماثة خلق رفيع، قريب من الناس على اختلاف مشاربهم من مواطنين ومقيمين، فهو من الرجال الذين نهلوا من نبع مدرسة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومدرسة الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان، رحمه الله، والذي نستذكر مآثره في بناء هذه الواحة من الأمن والأمان، عبر مسيرته الطويلة في شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية.

ومن «الشخصية التربوية الاعتبارية» إلى الجائزة نفسها التي أحدثت حراكاً في المشهد التربوي والتعليمي ليس على مستوى الدولة وإنما في عالمنا العربي الذي تتسابق العديد من دوله لإصلاح أوضاع التعليم العام فيها، إدراكاً منها بأن التعليم وتطويره هو مفتاح النهوض بمجتمعاتها، وإعداد شبابها لتحديات المستقبل، ومواكبة المستجدات التي أحدثها دخول التقنية الحديثة في الميدان.

كما أن الجائزة خلقت حالة من التميز للتنافس على شرف نيلها، خاصة وهي تحمل اسم قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وخير دليل على ذلك الخط التصاعدي لنسب المشاركة فيها من داخل وخارج الإمارات، وحجم تلك المشاركات في الجائزة ومجالاتها التسعة وفئاتها التسع عشرة.

جائزة خليفة التربوية نموذج لمبادرات بلاد «زايد الخير»، وهي تسعى دوماً للنهوض والاعتناء بالإنسان أينما كان.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصية خليفة التربوية شخصية خليفة التربوية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates