في خندق واحد

في خندق واحد

في خندق واحد

 صوت الإمارات -

في خندق واحد

بقلم : علي العمودي

في أحد لقاءاته المتلفزة روى معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية عن إحدى زيارات الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الراحل إلى البلاد، حاملاً رسالة من القيادة السعودية، وقد اجتمع به في المطار، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكيف أن أمير الدبلوماسية، رحمه الله، بدأ حديثه بالإشادة والإطناب بالمنجزات التي تحققت على أرض الإمارات وكيف تحولت إلى وجهة سياحية من الطراز الأول، وبالأخص من المملكة، بمن فيهم أفراد عائلته، فرد عليه الشيخ محمد بن زايد، كما يقول معاليه، وقد كان ضمن القلة التي حضرت الاجتماع، بأن «كل ما ترونه في الإمارات من إنجازات، فذلك لأن السعودية جارتنا». كلمات اختصرت نظرة قيادتنا الرشيدة لخصوصية العلاقة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والتي تنطلق من متانة الوشائج، وقوة الروابط التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والضاربة الجذور في التاريخ. وقد تبلورت في أكثر من مجال وميدان، وتعززت وترسخت بقيام مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وتنمو وتزدهر بعمق لما فيه الخير للجانبين. 
وعندما تعلن الإمارات وقوفها وتضامنها الكامل مع المملكة، وهي تتعرض لحملة ظالمة وشرسة، فإنما هو موقف مبدئي لشركاء الخندق الواحد، والذي برهن عن نفسه في مواقف جمة، ومنها عاصفة الحزم وإعادة الأمل، حيث امتزج الدم الإماراتي السعودي للتصدي للمخطط التوسعي الإيراني للنيل من منجزاتنا ومكتسباتنا، بزرع الميليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية في اليمن، وهي أدوات إيران لتنفيذ المخطط. 
لقد كشفت الحملة التي نفثت سمومها منصات وأبواق الكذب والزيف التابعة لقطر، والممولة منها، عن حجم الغل والحقد الذي ينز من صدور الذين يحركون ويديرون حملة التشوية باستغلال قصة واقعة اختفاء صحفي، هو مواطن سعودي أولاً وأخيراً. كما كشفت الوقائع أن الموضوع أكبر من الواقعة، وإنما هو امتداد للمخطط الذي اجتهد كثيراً تنظيم الحمدين وشركاؤه من الجماعات الإرهابية، وبالأخص«الإخوان الإرهابية»، لتقويض أمن واستقرار ووحدة المملكة العربية السعودية، وهي تبحر بحكمة وعزم وحزم نحو آفاق غير مسبوقة من الإنجازات وتسابق الأيام على طريق رؤية 2030. وما الالتفاف الخليجي والعربي والإسلامي حول المملكة سوى اعتراف وتقدير لمكانتها الريادية والقيادية. حفظ الله المملكة من شرور وكيد الكائدين والمتآمرين، وستظل دوماً «فوق هامات السحاب»، ونحن «معاً أبداً».
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في خندق واحد في خندق واحد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates