قبضة حب ويقظة

"قبضة" حب ويقظة

"قبضة" حب ويقظة

 صوت الإمارات -

قبضة حب ويقظة

بقلم : علي العمودي

بث الناعقون في منصات التحريض والفتن من الدوحة، تقريراً متلفزاً تساءلوا فيه «ماذا وراء الأبراج الشاهقة في الإمارات؟»، وأن البلد الذي يضم وزارة للسعادة في قبضة أمنية.

التقرير يكشف في المقام الأول حجم تردي وانحطاط وإسفاف إعلام نظام الحمدين في قطر، الذي أدخل بلاده في نفق مظلم بتحالفه مع قوى الشر والعدوان وشذاذ الآفاق من المتطرفين والإرهابيين الذين تقاطروا على الدوحة من كل مكان، ومضى يحرك أذنابه « الإخونجية» لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفتن المذهبية والطائفية في بلدان عدة، وبالأخص دول الجوار الخليجي كالمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت واليمن وغيرها. كما أن توقيت بث التقرير يكشف ضحالة دبلوماسية الانهيار والهاوية التي قوضت بتصعيدها وإسفافها الإعلامي كل الجهود والمبادرات للإشقاء والأصدقاء، وبالذات التي قادتها الكويت الشقيقة رغم شظايا «تنظيم الحمدين» التي أصابتها.

نعود للتقرير لنجيب على تساؤله، فنقول إن وراء الأبراج الشاهقة في الإمارات شعباً سعيداً ينعم بمتانة لحمته الوطنية، متلاحماً خلف قيادة مخلصة وفية وضعته في صدارة أسعد شعوب العالم، ودولة مرموقة المكانة إقليمياً وعالمياً وظفت مواردها لرفاهية مواطنيها وفي عون الشقيق والصديق أينما كان، وحظيت بتقدير المجتمع الدولي الذي اختارها مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة«إيرينا» ويستعد لاستضافة أكبر دورات معارض إكسبو العالمية في دبي2020.

وراء الأبراج الشاهقة في الإمارات شعب ينظر بتقدير كبير وعال وبتلاحم أكبر مع «القبضة الأمنية» لأنها «قبضة» حب ويقظة وهي العين الساهرة على منجزات ومكتسبات أغلى الأوطان، إمارات الحب والوفاء بلاد زايد الخير. ولأنها «القبضة» التي كشفت شراذم المتآمرين المدعومين من قطر للنيل من الإمارات والانقلاب على الحكم فيها. و«القبضة» التي نالت من عملاء الاستخبارات القطرية الذين أرسلتهم الدوحة تباعاً للتطاول على رموز وقيادات هذا الوطن الغالي، وبالأخص عبر اختلاق حسابات وهمية وانتحال أسماء مواطنين إماراتيين بهدف نشر البلبلة والفوضى. كل تلك المحاولات القطرية المدسوسة والمسمومة تبددت بفضل من الله وتلاحم أبناء الإمارات وجاهزية وحذر«قبضة» الحب واليقظة.

الخير والحب والسلام والرخاء والازدهار يضوع أريجه خلف الأبراج الشاهقة في الإمارات، وهي تزهو بالإنسان فيها وبمنجزاتها ومكتسباتها بينما تترع أوكار الدوحة بنتانة مخططات المتآمرين ودسائس المطاردين من بلدانهم، الفارق بين المكانين كالفارق بين حامل المسك ونافخ الكبير فارعووا إنها الإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبضة حب ويقظة قبضة حب ويقظة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates