موانئ دبي

موانئ دبي

موانئ دبي

 صوت الإمارات -

موانئ دبي

بقلم : علي العمودي

لا ننظر لموانئ دبي على أنها مجرد مؤسسة وطنية، ولكن ننظر إليها بالكثير من الفخر والاعتزاز باعتبارها من فصول قصص النجاح الإماراتية، فهذه المؤسسة انطلقت من مدينة كانت إلى عقود بسيطة في حسابات الأمم والشعوب، مجرد مدينة صغيرة بميناء صغير وتجمعات للصيادين البسطاء، قبل أن تتحول، بفضل الله ورؤية بانيها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، إلى مركز تجاري عالمي، وواصلت معانقة جوزاء المنجزات برؤى عاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تضم اليوم أحد أكثر مطارات الأرض ازدحاما وأكبر ميناء في العالم من صنع الإنسان، وموانئ يشهد الكون بدورها المتعاظم في حركة التجارة والملاحة الدولية.
خرجت «موانئ دبي العالمية» نحو فضاءات غير مسبوقة، وهي تدير أكثر من 78ميناء في 40 بلداً، مع ما يزيد عن 50 نشاطاً اقتصادياً ولوجستيا في تلك البلدان، بعضها ذو تاريخ تجاري وبحري، ولكن المسألة ليست تاريخاً وجغرافيا، بل هي عقول ومهارات.

إحدى بصمات نجاح «موانئ دبي» كانت في جيبوتي البلد العربي الشقيق القابع عند القرن الأفريقي، والذي نجحت الإمارات ومن خلال المؤسسة في بث الحياة في اقتصاده، وضخ الحركة لبلد لا موارد له سوى الاعتماد على تأجير القواعد العسكرية. حتى عندما أراد استضافة حدث ضخم لم يكن فيه فندق يليق بالحدث، فكانت دبي المنقذ وأنجزت بناء فندق خمس نجوم في غضون تسعة أشهر. عندما تولت إدارة مينائها والسوق الحرة في مطارها حرصت موانئ دبي على بناء محطة عصرية متطورة للحاويات في ميناء دوراليه بعد أن نجحت في تنشيط حركة المناولة والنقل إثر تسويق الميناء بصورة تجارية. وأمام هذا النجاح الذي أوغر صدور البعض لحسابات خاصة به، قامت جهات متنفذة هناك بالسيطرة على المحطة مما دفع «موانئ دبي» للجوء للتحكيم الدولي، في رد فعل حضاري على تصرف غير حضاري. وكما قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية: «النجاح أساسه احترام القوانين والاتفاقيات، وجيبوتي سقطت في هذا الامتحان»، ونقولها بكل أسف: إن نهج عدم احترام القوانين يسمم العلاقات بين الدول، كما رأينا في علاقات فرنسا بمستعمراتها السابقة على خلفية مقتل قاضي التحقيقات الفرنسي برنارد بوريل1995.

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانئ دبي موانئ دبي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates