ولادة أمل

ولادة أمل

ولادة أمل

 صوت الإمارات -

ولادة أمل

بقلم : علي العمودي

تفاعل شرفاء قطر وأشقاؤهم في بلدان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لاجتماع موسع لوجهاء وأعيان وحكماء قطر، ومن بينهم شيوخ الأسرة الحاكمة لبحث تداعيات المأزق والطريق المسدود الذي أوصل تنظيم الحمدين البلاد إليه، فهي تمثل مخاضات ولادة أمل جديد لوضع قطر في مسارها الصحيح ومحيطها الذي تنتمي إليه.

كما جاء بيان الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني يؤكد ذات التوجه لتصحيح المسار ووقف العبث والانتحار السياسي والمغامرات الفاشلة لسياسات الحمدين التي تسببت في قلاقل ومآسٍ في بلدان شتى جراء سياسات دعم الإرهاب والتطرف، قتل بسببها المئات وتشرد الملايين من البشر. ناهيك عن مخططات طعن البلدان الخليجية في الظهر بإيواء المرتزقة وتجنيدهم لأجل زعزعة الاستقرار في البحرين والكويت والسعودية، والتحالف مع إيران وأذنابها من الحوثيين في اليمن، وكذلك المليشيات الموالية لها، وفي مقدمتها حزب الشيطان في لبنان.

دعوة صادقة مخلصة عبر خلالها الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن غيرة وطنية لإنسان مخلص، وهو يرى الأمور في وطنه تسير نحو «الأسوأ» كما جاء في دعوته التي حظيت بتفاعل شعبي وخليجي كبيرين، وسجل خلالها كذلك ثقة أبناء مجلس التعاون الخليجي في حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، الشقيقة الكبرى وعمود الخيمة الخليجية، وحرصه الكبير على سلامة البيت الخليجي.

أمام هذه المبادرات والدعوات المتسارعة للخروج بحلول للمأزق الذي تسبب به تنظيم الحمدين للشعب القطري الشقيق في المقام الأول والمنطقة بأسرها، كنا نتوقع موقفاً شجاعاً من أصحاب الحل والعقد في الدوحة، وبدلاً من ذلك تابعنا كم المغالطات والقفز فوق الحقائق والشواهد الذي جاء في خطاب أمير قطر تميم بن حمد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. مفتاح حل المسألة يكمن في الرياض وعند سلمان الحزم، وليس بالتنقل بملف الأزمة ما بين طهران وأنقرة وبرلين ونيويورك أو باريس. وتتطلب شجاعة الاعتراف بتبديد موارد بلد شقيق في مغامرات وأوهام العظمة وتحمل أدوار أكبر من حجم وقدرات قطر.

أمل جديد تحمله دعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني نأمل أن تساهم في عودة قطر إلى حيث انتماؤها الطبيعي، لا حيث يريد تنظيم الحمدين في أحضان الأعداء التاريخيين لخليجنا العربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولادة أمل ولادة أمل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates