درب الزلق القطري

"درب الزلق" القطري

"درب الزلق" القطري

 صوت الإمارات -

درب الزلق القطري

بقلم : علي العمودي

عُرفت آلة الدعاية النازية بإدارة جوزيف جوبلز بقدرتها الفائقة على إطلاق الكذبة والإشاعة وترويجها على نطاق واسع لدرجة أن «طابخ» الكذبة من فرط انتشارها يبدأ بتصديقها، وهو ما ينطبق اليوم على منصات التضليل وترويج الأكاذيب التي تنعق من الدوحة وكذلك الممولة من قطر في الخارج.

يطلقون الفرية والكذبة تلو الأخرى ويبدأون في تمريرها لأبواق مأجورة ويضعونها أمام وسائل حاقدة تتلقفها لتعيد تدويرها بما يتفق وأهدافها العدائية، وتابعنا تلفيقاتهم الأخيرة عن الإمارات وحول دورها المزعوم في قرصنة مواقع قطرية!!.

تلفيقات تكشف الدرك الذي انحدرت إليه الدوحة وحجم العزلة الإقليمية والدولية التي تعيشها قطر عقب سقوط الأقنعة، وانكشف المستور بعد أن قدمت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كل الأدلة والبراهين على تدخل قطر في الشؤون الداخلية لبلدان الجوار ومحاولاتها زعزعة الأمن والاستقرار، وتمويلها ورعايتها للإرهاب وإيواءها فلول الإرهابيين الفارين من بلدانهم، وتجنيسهم مع دعاة العنف والتطرف والترويج لهم عبر فضائية التحريض والفتن المعروفة بالجزيرة والمنصات المرتبطة بها. وأقامت قطر محوراً للشر بتحالفها مع القوى المعادية لبلداننا الخليجية وفي مقدمتها إيران التي أبعدت الكويت عدداً من دبلوماسييها بعد ثبوت وقوفها خلف «خلية العبدلي»، وكذلك مليشيات حزب الشيطان اللبناني.

اعتقدت قطر قدرتها على تضليل العالم كله لكل الوقت، ونسيت الحقيقة المرة بأن حبل الكذب والخداع قصير، وتتكشف الحقائق أمام الرأي العام والمجتمع الدولي، وتزايدت الضغوط على النظام القطري لنبذ الإرهاب وفك ارتباطه بجماعات العنف والتطرف و إلا واجه تبعات أفعاله وارتباطاته المشبوهة. وبدلا من اعتراف قطر بأخطائها بشجاعة وإعلان عودتها للعمل مع أشقائها والمجتمع الدولي المتضامن في وجه أعداء الحياة، اختارت بإصرار المضي في «درب الزلق» القطري -كما قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية- وهو درب لا يقود سوى للسقوط المدوي.

اليوم ومع تكشف الحقائق والأدلة عن دور قطر في محاولة زعزعة الاستقرار والإساءة لرموز الدولة والتشويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود أياد قطرية وراء استشهاد عدد من رجال قواتنا المسلحة في اليمن، تزايدت الأصوات المطالبة بمحاسبة قطر فقد حان وقت دفع ثمن سياساتها التآمرية وتقديم من يقف وراءها ممن تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء للمحكمة الجنائية الدولية، فقد بلغ الصبر مداه، و«ثارنا ما يبات».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درب الزلق القطري درب الزلق القطري



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates