الزرع الخبيث

الزرع الخبيث

الزرع الخبيث

 صوت الإمارات -

الزرع الخبيث

بقلم : علي العمودي

ما تشهده اليوم قطر من أزمة داخلية وخارجية وعزلة إقليمية ودولية، هو حصاد الزرع الخبيث لتنظيم «الحمدين» ونهج الغدر والتآمر الذي اختارته عندما انحازت لمحور الشر والتآمر على مصالح أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وآوت على أراضيها شذاذ الأفاق من الإرهابيين والمتطرفين الفارين من بلدانهم، ومن بينهم خليجيون معروفون بأنهم من عتاة الإرهاب والغلو والتطرف. ولم تكتف بإيوائهم بل ومنحتهم الجنسية ليسهل تسللهم إلى بلدانهم الأصلية ليخربوا ويعيثوا فيها فساداً، كما في حالة الإرهابي السعودي عبدالعزيز المقرن زعيم تنظيم القاعدة الذي لقي مصرعه على يد قوات الأمن في المملكة خلال عملية أمنية منذ أعوام قليلة، وما خفي أعظم.

جعل تنظيم «الحمدين» من قطر ومواردها منصة لتمويل الإرهاب والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق شتى من عالمنا، وما كشفه وثائقي «الطريق إلى منهاتن» حول تورط قطر في تفجيرات 11 سبتمبر 2001 ليس إلا غيض من فيض نهج اختاره تنظيم «الحمدين» لبلد هو وشعبه جزء أصيل من نسيج البيت الخليجي الواحد الذي أراد «الحمدين» نسفه من الداخل بزعزعة الأمن والاستقرار في بلدانه، واستهداف المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت، والإمارات والتي عمل التنظيم دون كلل لبث الفرقة والبلبلة والإساءة لقيادتها الرشيدة ودعم فرع التنظيم المأفون مالياً وإعلامياً بتسخير فضائية الفتن والتضليل «جزيرة» التحريض لتلميع «التنظيم السري» وعبر منصات وأبواق المرتزقة الممولين من التنظيم القطري «الحمدين».
الإجراءات الحاسمة للدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب بحق قطر أثبتت نجاعتها وحظيت بدعم شعبي ودولي واسع بعد أن تكشف للجميع خفايا كانت غائبة عنهم عن دور حكام قطر في المصائب والخراب والدمار الذي لحق بالكثير من المجتمعات العربية خلال أحداث ما يسمى بالربيع العربي، وكذلك في العديد من دول الإقليم والعالم.

اليوم وبعد مرور أكثر من ستة أسابيع على تلك الإجراءات الحاسمة يواصل النظام القطري مغالطاته ومكابرته، محاولًا القفز فوق الحقائق والأدلة الدامغة لانغماسه في دعم الإرهاب، ويحاول تقديم نفسه كشريك في الحرب على الإرهاب متناسياً أن وقت المغالطات انتهى و عهد اللعب على التناقضات وجمع الشيء ونقيضه قد ولى. المؤكد الوحيد أن خروج قطر مما هي فيه طريقه واضح المعالم باتجاه الرياض وبالالتزام بالعهود والمواثيق وفق آلية مراقبة تضمن نبذ نهج «الحمدين» ومحور التحالف مع الشر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزرع الخبيث الزرع الخبيث



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates