شفافية ومسؤولية

شفافية.. ومسؤولية

شفافية.. ومسؤولية

 صوت الإمارات -

شفافية ومسؤولية

بقلم : علي العمودي

تستحق منا كل التقدير، الجهات والمؤسسات التي تعاملت مع تطورات وتقلبات الطقس بكل مسؤولية وشفافية، وقد كانت على قدر المسؤولية في متابعة الأوضاع الناجمة عن المنخفض الجوي الذي مرت به الدولة، ويبدأ في التبدد بدءاً من اليوم، بحسب توقعات المركز الوطني للأرصاد، والذي كان سباقاً هذه المرة في إطلاق تحذيراته للاستعداد مبكراً للتعامل مع تداعيات المنخفض.
لقد حرصت هذه الجهات على متابعة ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوقوف أولاً بأول على المواقع والمناطق التي تتطلب تدخلاً سريعاً ومباشراً، والرد على أي معلومات مغلوطة تقلل من شأن الجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف الدوائر والجهات الحكومية لإسعاد الناس. مثل واقعة أحد الأشخاص عن حالة مسكنه، عندما نشر مقطعاً مصوراً عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ليتضح بعد ذلك، ومن رد الجهة المعنية، أنه من تسبب في تعطيل شبكة تصريف المياه بمنزله وتسربها لصندوق الكهرباء فيه بعدما استعان بشخص غير مؤهل لإدخال السلك الخاص بالأطباق اللاقطة. والشيء نفسه عندما رد «إسكان الشارقة» على حالة مماثلة.

هذه الوقائع تقودنا مجدداً للحديث عن الوعي والمسؤولية في التعامل مع ما ننشر ونتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن الكثيرين بوعي أو من دونه يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية القانونية وفق أحكام قانون الجرائم الإلكترونية

. وهو لا يدرك أنه بتغريدته أو المقطع المصور الذي يبثه يسيء لجهد ضخم تقوم بها جهات رسمية، وفي مقدمتها المشاريع الإسكانية التي قل نظيرها في العالم من ناحية التسهيلات الكبيرة والشمولية المتاحة للمستفيدين، بل وأصبحت مضرب المثل في رعاية الدولة لمواطنيها.

الشيء نفسه ينطبق على مشاريع البنى التحتية التي أقيمت في مختلف مناطق البلاد وفق أرقى المواصفات والمعايير العالمية. وإذا ما طرأ عطل أو خلل هنا أو هناك، وتضرر منه المستفيد، فهناك منصات ومنافذ لتقديم الشكوى أو الملاحظات في هذا الجانب. كما أن الغالبية الكبرى لديها تطبيقات تفاعليه أو مركز اتصال حكومي متفاعل في مقدمته مركز اتصال دوائر حكومة أبوظبي الذي أصبح أنموذجاً يُحتذى، ومضرباً للمثل في سرعة التجاوب مع أي قضية، وفي أي مرفق من المرافق الخدمية في الإمارة.

علينا جميعاً مسؤولية رفع وعي العامة بخطورة الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما تلتقط دوائر السوء ما يُبث للنيل منا والإساءة لنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية ومسؤولية شفافية ومسؤولية



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates