قاع الهاوية

قاع الهاوية

قاع الهاوية

 صوت الإمارات -

قاع الهاوية

بقلم : علي العمودي

بالممارسات التي ظهرت وكشفت عنها الأحداث مؤخراً يكون نظام الحمدين في الدوحة قد رسخ وجوده في قاع هاوية اختارها مقاماً ومستقراً في مسار اللاعودة عن المنظومة الخليجية، وتحالفه مع الأعداء التاريخيين لشعوبنا وفي مقدمتهم نظام الملالي في طهران و«أخوان الشياطين» الذين تأويهم قطر من كل مكان.

خلال الأيام القليلة الماضية كشفت التقارير استئجار الدوحة قناة باللغة الإنجليزية لتوجيه الإساءات للإمارات، واختراع الأكاذيب وتلفيقها لإقناع غير العرب بها في مسعى خائب وباهت أمام النهج الإيجابي الساطع للإمارات ودورها الإيجابي الملموس إقليمياً ودولياً في تعزيز السلم والاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب، ومساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة، سمعة أصبح معها اسم الإمارات قريناً للخير والسلام والمحبة. بينما تحولت موارد الشعب القطري الشقيق إلى أدوات لنشر الدمار والخراب بتمويل المتطرفين والإرهابيين في كل مكان. ليس ذلك بل أصبح مستشارو السوء في الدوحة يزينون لحكامها استعمال الأسلحة الكيماوية ضد القبائل القطرية التي انتفضت في وجه سياسات تنظيم الحمدين التي أوصلت البلاد لقاع الهاوية وتعمل على فصلهم عن امتدادهم الطبيعي مع إشقائهم في بلدان مجلس التعاون الخليجي.

لقد ظهر دور الأموال القطرية جلياً في محاولة تخريب وتشويه كل عمل ودور إيجابي في كل مكان تعمل فيه المملكة العربية السعودية والإمارات جنباً إلى جنب لصالح الاستقرار والتنمية في منطقتنا وأقرب مثال على ذلك الدور الكبير للتحالف العربي لدعم الشرعية ونصرة أهلنا في اليمن بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وبمساهمة قوية وفعالة من الإمارات. وكان التشويه القطري ينضخ من خلال كافة التقارير الواردة من هناك بما فيها التقرير الأخير للجنة الأمم المتحدة الذي ساوى بين قوات التحالف والميليشيات الحوثية. كما أن العثور مؤخراً على أكثر من مليون و250 ألف ريال قطري في مقر فرع حزب الإصلاح (الإخوان) بعدن ليس سوى قطرة في بحر حلقات التآمر القطري على مهمة التحالف، والتي كان أكثر حلقاتها سواداً منح أحداثيات مواقع قوات التحالف للحوثيين قبل أكثر من عامين مما أدى لسقوط عشرات الشهداء الإماراتيين والسعوديين والبحرينيين.

أمام هذه الوقائع والمواقف القطرية المخزية ومع بدء العد التنازلي لعقد قمة مجلس التعاون الخليجي في الشقيقة الكويت نتمنى موقفاً حازماً وحاسماً من بقية الإشقاء تجاه الدوحة، وقديماً قالت العرب آخر العلاج الكي أو.. البتر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاع الهاوية قاع الهاوية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates