لأجل «السور الأعظم»

لأجل «السور الأعظم»

لأجل «السور الأعظم»

 صوت الإمارات -

لأجل «السور الأعظم»

علي العمودي

يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحفظ الله ورعايته اليوم، زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية على رأس وفد كبير تستمر ثلاثة أيام، تعد الثالثة لسموه، بعد زيارتيه الأولى عام 2009، والثانية عام 2012.

ويوم الأربعاء الماضي كنت في المؤتمر الصحفي الذي عقده معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام مع تشانغ هوا السفير الصيني لدى الإمارات للحديث عن الزيارة وأبعادها، وتعد المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا المؤتمر، بمناسبة زيارة رسمية بهذا المستوى، ما يعكس الأهمية الكبيرة للزيارة، والأفق الاستراتيجي الذي انتقلت إليه الشراكة بين البلدين الصديقين، انطلاقاً من علاقات صداقة متينة الجذور أرسى دعائمها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بخطابه للقيادة الصينية في عام 1971 إثر قيام الدولة، وما تلاه من إقامة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1984، وزيارة الرئيس يانغ شونج كون كأول رئيس صيني يزور البلاد عام 1989.
ومثلت زيارة الشيخ زايد، رحمه الله، للصين في عام 1990 محطة انطلاق للعلاقات بين البلدين، والتي شهدت زيارات متبادلة على أعلى المستويات، ومنها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2008.

لقد كان ذلك المؤتمر الصحفي مناسبة لاستعراض ما تحقق للبلدين الصديقين في إطار الروابط التي تنطلق من قيم ومبادئ مشتركة تمضي قدماً إلى الأمام نحو فضاءات وميادين ومجالات غير مسبوقة، برعاية من القيادة السياسية فيهما، وتسير اليوم بقوة أكبر بتفاعل أوسع في مسار مبادرة «حزام واحد طريق واحد» الاستراتيجية التي يتبناها الرئيس الصيني شي جين بينغ، هذه العلاقة التي نقلت حجم التبادل التجاري بين البلدين من 63 مليون دولار عام 1984 إلى نحو 55 مليار دولار أميركي عام 2015.

واليوم، عندما يعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد باتجاه سور الصين العظيم، معززاً بنحو 36 اتفاقية تعاون مشترك في مختلف المجالات، فإن الزيارة ستحمل المزيد من الاتفاقات في ميادين ومجالات جديدة، لعل في مقدمتها، الاستثمارات المشتركة والطاقة المتجددة والنظيفة، لتصب بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين، وتعزز المكانة الدولية لسورنا الأعظم إمارات الخير والعطاء، وتوظيف موقعها الاستراتيجي ومكانتها كجسر حضاري بين الشرق والغرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأجل «السور الأعظم» لأجل «السور الأعظم»



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates