في نتائج «الثاني عشر»

في نتائج «الثاني عشر»

في نتائج «الثاني عشر»

 صوت الإمارات -

في نتائج «الثاني عشر»

علي العمودي

ليل الأربعاء الماضي، ومع إعلان نتائج الصف الثاني عشر، كانت الفرحة تعم أسر الناجحين، والبهجة تغمر أهالي المتفوقين الذين حظي أبناؤهم وبناتهم بشرف عظيم، وهم يتشرفون بالسلام على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي فاجأهم بحرصه على استقبالهم وإبلاغهم بنتائجهم قُبيل إعلانها رسمياً، داعياً لتحقيق التفوق لكل أجيال الوطن للوصول للرقم واحد، وذلك ليس بغريب على عاشق المركز الأول لشعبه. من دون أن تفوت فارس الطاقة الإيجابية الفرصة للتنويه بدور ذويهم في توفير الأجواء وتيسير السبل لمساعدتهم في الوصول إلى هذا المستوى الرفيع من التحصيل العلمي، مع الإشادة بدور وزارة التربية والتعليم والمدارس التي تخرجوا فيها.

وفي تلك الليلة، مر بي مشهدان متناقضان بين الطموح والقناعة، طالبة وأسرتها منزعجة من نتيجتها التي لم تؤهلها لتكون ضمن العشرة الأوائل، وأخرى غير مصدقة أن ابنها قد نجح وبمعدل 69٪.

ومن تلك اللقطتين إلى الحقيقة التي تجلت مع إعلان النتائج، حيث إن جل المتفوقين والمتفوقات من مدارس التعليم العام، وخلت من تلك المدارس الخاصة التي تفوق رسوم مراحلها الابتدائية أقساط بعض الجامعات العالمية.

وفي كل مرة تُعلن فيها نتائج صفوف الثاني عشر والمتفوقين والمتفوقات الذين تضيء أسماؤهم قوائم العشرة الأوائل ولوحات الشرف والتميز، تعيد تذكيرنا بأن التفوق والتعليم النوعي وصفاته ليس من بينها الرسوم الباهظة للمدارس الخاصة التي أصبحت تمثل عبئاً ثقيلاً ومرهقاً لأولياء الأمور، ممن للأسف انطلت عليهم الخدعة أو لنقل الكذبة بأن كلما كانت الرسوم الدراسية باهظة ومكلفة ارتفع المستوى التعليمي والدراسي للمدرسة. ومن هنا شاهدنا مبالغات في تحديد الرسوم، شملت حتى الحضانات ورياض الأطفال، وكلها بحجة ارتفاع تكاليف التوظيف، بينما كشفت الأيام والوقائع عن أن من زعموا أنهم من أصحاب المؤهلات الرفيعة كانوا عاديين للغاية، بل من بينهم من كان بلا مؤهل أصلاً، وراجعوا بعض التقارير القديمة لهيئة المعرفة على سبيل المثال.

إن الاستفادة من هذه الكوكبة من متفوقي الثاني عشر في كل عام تتطلب حسن الإرشاد والتوجيه نحو التخصص الأمثل، بصورة تخدم في المحصلة الأخيرة مبادرات الدولة وجهودها لتحقيق رؤية الإمارات2021، ولكل مجتهد نصيب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في نتائج «الثاني عشر» في نتائج «الثاني عشر»



GMT 03:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 03:06 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 03:05 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 03:05 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 03:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 03:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 03:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 03:02 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates