علي العمودي

علي العمودي

علي العمودي

 صوت الإمارات -

علي العمودي

حقد وعمى ألوان

نتابع تخرصات وأكاذيب بعض القنوات الإيرانية وأخرى تابعة لأذناب «حزب اللات» عن الإمارات، وهي لا تعبر سوى عن حقد دفين وعمى ألوان تخلط فيه الأوراق وتتباين، ولكنها تؤكد أمراً واضحاً وجلياً للعيان لكل من أراد الحقيقة، بأن المواقف المشرفة للإمارات وشقيقاتها ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والانتصارات التي تحققت لها في دعم الشرعية وإنقاذ أهلنا في اليمن، أوجع هذه الأبواق، وأصابها وأذنابها الهذيان، فلم تعد تلوي على شيء، وهي تنعق، معتقدة أن فحيح أحقادها ودوي أكاذيبها سيحجب أو يخفي الأهداف التي تنطلق منه وأبعاد المخطط التوسعي والطائفي الذي تنفخ فيه، وتهدد من خلاله أمن واستقرار بلداننا العربية الخليجية.

وبلغت «الشيزوفرنيا» الإيرانية مداها بالاتهامات التي ساقها علي أكبر ولاياتي مستشار المرشد الإيراني خاتمي، للإمارات والسعودية بدعم تنظيم «داعش» الإرهابي. تجيء تخرصات الرجل بعد أيام أيضاً من مزاعم سيدة حول «دعم الشعوب المظلومة في البحرين واليمن والعراق وسوريا». وهم الأدرى قبل غيرهم بالمواقف المبدئية الناصعة للإمارات وشقيقاتها في التصدي للإرهاب والعمل على دحره وتجفيف منابعه داخل وخارج المنطقة. بينما دعم «الشعوب المظلومة» على طريقة ملالي طهران يتجلى باحتلال أراضي الجيران، والتدخل في شؤونهم الداخلية بصورة سافرة، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في بلدان المنطقة بإرسال مرتزقة ومأجوري وعناصر «الحرس الثوري» ومعهم ترسانات الأسلحة والمتفجرات وأدوات القتل والتدمير. ثم تأتي بعد ذلك هذه الأبواق لتردد هذيان طهران عن «الحوار وبناء جسور الثقة والتعاون بين الجانبين».

أكاذيب قناة «العالم» ومنصات الأباطيل الإيرانية تحاول أن تغطي على الفشل الذريع للتخبط الذي تعيشه السياسة الإيرانية داخلياً وخارجياً، وأينما حلوا وامتدت إليه أياديهم، جراء مغامرات «الملالي»، وإصرارهم على تصدير «ثورتهم» المأزومة، وهي تستنزف موارد ومقدرات بلادها في إذكاء الفتن والحروب هنا وهناك. في وقت نجحت دول مجلس التعاون الخليجي، وفي المقدمة الإمارات في تقديم نموذج استثناني في البناء والتنمية وتحقيق الرخاء والازدهار، وسجلت حضوراً عالمياً في كل الميادين يحظى بكل معاني الاحترام والتقدير الدولي.

تعتقد هذه الأبواق البائسة بتخرصاتها، أكاذيبها أنها قادرة على اختراق النسيج الوطني لبلداننا، والنيل من وحدة أوطاننا، والتفاف شعوبنا حول قيادتها، ولكن بئس ما اعتقدوا وخاب ما عملوا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العمودي علي العمودي



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates