اللوائح و”أبشر”

اللوائح.. و”أبشر”

اللوائح.. و”أبشر”

 صوت الإمارات -

اللوائح و”أبشر”

علي العمودي

عندما أطلقت قيادتنا الرشيدة مبادرة ”أبشر” لتوظيف الخريجين الشباب وغيرهم من المواطنين القادرين على الانخراط في سوق العمل بالقطاع الخاص، فقد كان استشرافاً لقدراته الاستيعابية من جهة، وللدور الذي يعول عليه في مسيرة الاقتصاد الوطني، ونظرة الدولة إليه باعتباره شريكاً مهماً في البناء.

وأتبعت القيادة ذلك بتوفير العديد من الحوافز والتسهيلات لضمان إقبال المواطنين على العمل في القطاع الخاص.
المبادرة التي تحظى برعاية كريمة من لدن قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وشهد حفل إطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في التاسع والعشرين من نوفمبر2012.

وبعد مرور أكثر من عامين على المبادرة التي يتولى متابعتها بصورة حثيثة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، نجد أننا مطالبون بالمزيد من التجاوب والتفاعل ليكون بحجم طموح توظيف 20 ألف مواطن في القطاع الخاص خلال خمس سنوات من إطلاق المبادرة التي جاءت، كما يذكر موقعها على الشبكة العنكبوتية-”لوضع إطار استراتيجي شامل لتوظيف المواطنين وفق رؤية متكاملة وواضحة تدعم مبادئ رؤية الإمارات 2021، وتؤدي إلى رفع مستوى مشاركة الكوادر المواطنة في سوق القوى العاملة، وخلق فرص عمل للمواطنين على مستوى الدولة، وتحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني، مما يترتب عليه تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين، وتنويع مجالات العمل أمامهم”.

و”قد ارتكزت المبادرة على أربعة محاور استراتيجية تخدم تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، وهي خلق فرص عمل للمواطنين، التدريب والتطوير، الإرشاد والتوجيه المهني، تشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص”. أقول إن هذه المضامين السامية للمبادرة تتطلب أيضاً مراجعة لوائح بعض الجهات التي لم يطرأ عليها تعديل، وغير قادرة على التمييز بين مرحلتي ما قبل وبعد المبادرة.

وكذلك طريقة تفكير شرائح من الخريجين للاطمئنان للمستقبل في القطاع الخاص.

ومما يدعو لقلقهم أن بعض الصناديق التقاعدية لا تقبل ضم مدة خدمة الموظف في القطاع الحكومي إلى خدمته في القطاع الخاص.

مجرد نموذج بحاجة للمراجعة لدعم” أبشر”.
"الاتحاد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوائح و”أبشر” اللوائح و”أبشر”



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates