التأمين الصحي مجدداً

التأمين الصحي.. مجدداً

التأمين الصحي.. مجدداً

 صوت الإمارات -

التأمين الصحي مجدداً

علي العمودي

لا يمر يوم دون أن تصلني شكوى من شركات التأمين الصحي وفي مقدمتها شركتنا الوطنية» ضمان» باعتبارها الأكبر، وغالبية الانتقادات موجهة إليها.

نظام التأمين الصحي يجسد حرص الدولة على وصول مظلته للجميع، ولكن طريقة تنفيذه جعلت الأصوات تضج منه، ونحن ندعو المدافعين عنه للمزيد من الشفافية حول مقدار الهدر والوفر فيه، وما إذا كانت تعاقدات الدولة مع هذه الشركات نجحت في الوصول للغايات التي كانت قد وضعتها من وراء تطبيق النظام.

شخصيا لا زلت عند قناعتي بأن الكثير من ممارسات هذه الشركات أفقدت الطب الوجه الإنساني ونزعته عنه، خاصة معاناة تصل حد الإذلال بانتظار موافقة هذه الشركات لمواصلة العلاج أو الحصول على الدواء.

برزت أمامي حالة صارخة في شكوى مقيمة تقول «دفعنا أنا وزوجي 22 ألف درهم لإحدى شركات التأمين الصحي في أبوظبي لاستخراج بطاقتي، وبعد ستة أشهر أصيب زوجي فجأة باحتباس في المسالك البولية أدى إلى آلام مبرحة لا يتحملها إنسان، فذهبت به مسرعة إلى أحد المستشفيات الخاصة تقبل البطاقة الصحية ففحصه الأطباء وطالبونا بدفع مبلغ 1500 درهم قيمة الفحوصات ولم يقدموا لنا أي علاج، بل نصحونا بالتوجه إلى مستشفى آخر أكدوا لنا أن بها من الإمكانات ما يتناسب مع حالة زوجي الصحية، فنقلناه على الفور وهو في هذه الحالة الحرجة لتلك المستشفى ونحن ندعو الله ألا يصاب بتسمم في الدم».

وهناك-كما تقول صاحبة الرسالة- «انتظرنا 6 ساعات بالتمام والكمال، وأنا أتوسل إليهم أن يفعلوا شيئاً لزوجي حتى لا تسوء حالته، وبعد كل هذا الانتظار أخبرتني الممرضة أن شركة التأمين رفضت علاجه، وعلينا دفع 7 آلاف درهم مبدئياً قيمة حجز غرفة العلاج في اليوم الواحد، وأن أكون مستعدة لدفع كل ما سيأتي بعد ذلك من فواتير للأيام القادمة. ونظرا لعدم قدرتي المادية على دفع تلك المبالغ وفقداني الثقة في المستشفى وشركة التأمين وفي كل شيء، قررت أن أحجز لزوجي في نفس اليوم على أول طائرة متجهة إلى بلدي، حيث تم نقله مباشرة من المطار إلى المستشفى لتلقي العلاج».

انتهت الرسالة، ولن ينتهي مسلسل المعاناة مع «الضمان الصحي»!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأمين الصحي مجدداً التأمين الصحي مجدداً



GMT 21:33 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 21:32 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 21:32 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 21:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 21:30 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 21:29 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

GMT 21:28 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إرهاب من نوع جديد

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates