أبوظبي للاستدامة

"أبوظبي للاستدامة"

"أبوظبي للاستدامة"

 صوت الإمارات -

أبوظبي للاستدامة

علي العمودي

تنطلق اليوم رسمياً في عاصمتنا الحبيبة فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة2016 برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتتضمن ملتقى أبوظبي لاتخاذ الإجراءات العملية، والقمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه ومعرض«أيكوويست»، وغيرها من المناشط التي استقطبت شخصيات عالمية وعربية ومعاهد ومؤسسات رائدة تعبر عن المكانة الريادية التي تحققت للإمارات، والتجربة الملهمة التي قادتها أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. وفي مقدمتها نموذج «مصدر» كأول مدينة في العالم خالية من الانبعاثات الكربونية، ومعهد«مصدر» المعني بعلوم المستقبل في هذا المجال. وما حصدت من تقدير وثقة العالم باختيار أبوظبي مقرا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، و شهدت أمس الأول انعقاد اجتماع الجمعية العمومية السادسة للوكالة بمشاركة 150 دولة و 42 وزيرا. وكان فرصة للاقتراب أكثر من تجربة الإمارات في هذا الميدان.

على مدى الأسبوع تكون عاصمتنا منصة لتبادل الأفكار والتجارب بمشاركة نخب من المعنيين والمختصين في مجال البيئة والطاقة الجديدة والشخصيات السياسية البارزة، لصياغة وبلورة أفكار جديدة لصون كوكبنا وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

لقد نجحت الإمارات بفضل الرؤية الثاقبة والنظرة البعيدة المدى لقيادتنا في إرساء نموذج متفرد في قطاع الطاقة الجديدة، بل وأصبحت لاعبا مهما في هذا القطاع من خلال المشاركة في إقامة محطات ومشاريع للطاقة الجديدة في بلدان عدة شرق الأرض وغربها من جزر المحيط الهادئ وحتى بحر الشمال. وشجعت على تبني مبادرات خلاقة للحد من الإضرار بالطبيعة، وعدم استنزاف مواردها بشكل غير مسؤول يضر بمستقبل الإنسان والأجيال القادمة.

النجاح المتحقق في هذا القطاع جسد كذلك نجاعة الرهان الذي وضعته قيادتنا عند بدء الاستثمار في المجال الذي تنطلق الإمارات منه لنشر تقنيات الطاقة المتجددة باعتبارها من الأدوات المهمة في دعم عملية التنمية المستدامة. والاستفادة منها في تجنيب المجتمعات مخاطر العجز والفشل في مواجهة التحديات المستقبلية الكبيرة، وفي مقدمتها تحديات النقص الحاد في الموارد، وبالأخص في مجالي المياه والطاقة، ونحن نسمع اليوم عن بلدان تواجه التصحر، وأخرى مهددة بوقف عجلة التنمية فيها لتراجع مواردها وعدم القدرة على مواجهة الفاتورة المتصاعدة لمتطلبات التنمية.

أسبوع أبوظبي للاستدامة رسالة محبة والتزام إماراتية لتضافر الجهود لأجل مستقبل أفضل للجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي للاستدامة أبوظبي للاستدامة



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates