أبطال النصر وأذناب الغدر

أبطال النصر.. وأذناب الغدر

أبطال النصر.. وأذناب الغدر

 صوت الإمارات -

أبطال النصر وأذناب الغدر

علي العمودي

بينما كانت قوات الشرعية والتحالف العربي في اليمن الشقيق تستعد لتطبيق الهدنة التي أُعلن عنها، ويفترض بدؤها فجر أمس، لإتاحة فرصة للجولة الثانية من مفاوضات جنيف2، إذا بأذناب الغدر ينتهكونها قبل بدئها، ويهاجمون قوات الشرعية والتحالف، ليستشهد عدد من أبطال التحالف، من بينهم شهيدنا البطل سلطان محمد علي الكتبي الذي نسأل الله له ولجميع شهدائنا وشهداء التحالف والشرعية الرحمة الواسعة، وأن يسكنهم منازل النبيين والصديقيين في الفردوس الأعلى.

الهجوم الغادر من قبل المتمردين الحوثيين والانقلابيين من فلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، يعبر عن حالة اليأس والإحباط التي تعيشها هذه الشراذم الغادرة والباغية بعد الانتصارات والتقدم المتواصل لقوات الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتزايد العزلة الداخلية والرفض الشعبي الواسع لها من قبل مكونات المجتمع المحلي، وفي مقدمتها القبائل اليمنية التي التفت حول الشرعية، وأعلنت رفضها التبعية لأذناب إيران، وتحويل بلادهم إلى ساحة للصراع الطائفي والمذهبي، ومنصة لتهديد أمن واستقرار كل دول التعاون الخليجي والأمن القومي العربي، ومن هنا كان تحرك التحالف العربي لوأد الفتنة والخطر في مهدها.
كما تعاني الزمرة الانقلابية عزلة دولية تحاصرها بعدما انكشفت وتعرت أمام العالم بأسره، وهي تخرق كل العهود والمواثيق، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية التي جاءت من حرص الشقيق على شقيقه بألا تتحول اليمن إلى فوضى حارقة أخرى عند أطراف الثوب الخليجي، بعد تفشي فوضى ما يسمى بالربيع العربي في كل مكان، وكذلك مماطلتهم في تطبيق القرار الدولي رقم 2216 الذي ينتصر للشرعية ودعمها في اليمن.

تضحيات شهدائنا الأبرار لن تذهب هدراً، وتزيدنا عزماً وإصراراً على المضي في المهمة حتى النصر، وفاءً لهم، ووفاء للوطن وللقيادة، ونحن نشارك في هذه المهمة الوطنية المقدسة لحماية مكتسبات وإنجازات بلداننا الخليجية، وصون أمنها واستقرارها.

لقد اعتقدت الزمرة الانقلابية أن دعم التحالف العربي ودول مجلس التعاون الخليجي لمفاوضات جنيف2، هو من باب الضعف، بينما هي الفرصة الأخيرة لهؤلاء المتمردين لإنهاء الانقلاب وتمكين الشرعية، وصون أرواح المدنيين الذين تحاصرهم تلك المليشيات الحوثية وفلول الانقلابيين، وتتخذ منهم دروعاً بشرية، من دون أن يسقط التفاوض المطالبات بتقديم مجرمي الحرب للعدالة، جزاء ما اقترفت أيديهم. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والنصر آت بعون الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبطال النصر وأذناب الغدر أبطال النصر وأذناب الغدر



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates