«بيت زايد»

«بيت زايد»

«بيت زايد»

 صوت الإمارات -

«بيت زايد»

علي العمودي

في المجلس العامر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلس القيادي في المقاومة الشعبية لمدينة عدن اليمنية الشيخ هاني بن بريك يروي لسموه بانبهار عن نبل وشهامة وأصالة ورفعة خُلق «أسود الجزيرة» من ضباط وأفراد أبطال قواتنا المسلحة الذين هرعوا لنجدة إخوانهم في اليمن ضمن التحالف العربي لنصرة الحق والشرعية، ورفع الظلم عن أهلنا في موطن العرب الأول.

وروى الرجل بانبهار أكبر ما سمع من أولئك الأبطال لنفس الإجابات بكل تواضع بأنهم لا يؤدون سوى واجبهم، و«كأنهم من بيت واحد»، نعم إنهم تربية «بيت واحد»، «بيت زايد»، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله، ثراه القائد المؤسس الذي بنى هذا البيت، وأقام قواعده وشاد صروحه. زايد حكيم العرب الذي أعاد بناء سد مأرب، لتتدفق المياه تروي تلك الأرض، بعد قرون بعيدة من انهيار السد الذي تفرقت من بعده أيادي سبأ.
وها هم اليوم أبناء وأحفاد زايد يروون ذات الأرض بدمائهم الزكية الطاهرة، ويسطرون أروع معاني التضحية والفداء والبطولات لإعادة الشرعية والفرحة إلى «أرض الجنتين». وما أن تم تداول تلك التصريحات حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي فخراً واعتزازاً بالانتماء إلى «بيت زايد»، بيت صنع مجده بالحكمة والحب والبذل والعطاء زايد، وكان مدرسة في الخلق والتواضع والكرم، والوقوف إلى جانب الحق ومساندة الشقيق والصديق. ومضى كل من تشرف بأنه من «بيت زايد» يسير على النهج ذاته الذي خطه زايد، يعزز من بنيان الإمارات، لتظل شامخة عزيزة، كما أراد لها القائد المؤسس أن تكون.

كما كان الوسم الذي اشتعل حباً وفخراً، مناسبة للتعبير عن حجم الاعتزاز بأداء أبطال قواتنا المسلحة، وهم يقومون بواجبهم الوطني في اليمن مع إخوانهم في التحالف العربي، في موقف يجسد الدعم الكبير لهم ونبل المهمة التي ينهضون بها هناك ليس فقط لنصرة أشقائهم في اليمن وحسب، وإنما لصون أمن واستقرار الإمارات وشقيقاتها في بقية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمن القومي العربي إجمالاً في وجه المخطط التوسعي الإيراني الذي تنفذه المليشيات الحوثية وعصابات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

حفظ الله «أبناء زايد» و«بيت زايد»، دار العز والكرم والمجد والبطولات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بيت زايد» «بيت زايد»



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates