«الجوازات»وتذبذب الأداء

«الجوازات»..وتذبذب الأداء

«الجوازات»..وتذبذب الأداء

 صوت الإمارات -

«الجوازات»وتذبذب الأداء

علي العمودي

في ذلك المبنى العتيد بشارع سعيد بن طحنون، والمعروف بـ«الجوازات المحلية» للتمييز عن مبنى «الجنسية والمنافذ» على شارع الخليج العربي، ويطلق عليه شعبياً «الجوازات الاتحادية»، يمر كل مواطن ومقيم أو زائر عبر المبنى الأول الذي يشهد ازدحاماً وطوابير، لأنه لم يعد يستوعب الزيادة السكانية لسكان العاصمة، رغم وجود فروع بالضواحي من بني ياس وحتى الرحبة.

فلم تعد أبوظبي كما كانت عندما كان أول مكتب للجوازات بعد قيام الدولة في شقة بشارع لا يزال الناس يطلقون عليه «الجوازات» قبل أن ينتقل لشقق أوسع في مبنى بشارع الشيخ راشد بن سعيد، ثم باتجاه المقر الحالي الذي خضع للعديد من عمليات الصيانة والتجميل دون جدوى.
ثم هناك تذبذب أداء بعض الموظفين.

الأداء والإنجاز يبدأ وينتهي عند أول موظف يستقبل المراجع، ويفترض أن يكون ملماً بالإجراءات كافة، بحيث يعين زملاءه الموظفين بإرسال المراجع وأوراقه كاملة، وفي الوقت ذاته يريح المراجع من تيه بين الطباعين وأروقة ودهاليز المبنى.

تابعت مراجعاً أقبل على موظف الاستقبال، فطلب منه التوجه لطباعة استمارة الطلب، ذهب الرجل لتنفيذ المطلوب، وعندما عاد وجد موظفاً آخر رفض تسلم المعاملة إلا عن طريق الكفيل أو مندوبه، رغم أن الإجراء كان يتم في دقائق ومن صاحب المعاملة نفسه؛ لأنها لم تكن تحتاج كل تلك «اللفة» التي خاضها المراجع.

الإدارة ذاتها، كانت حتى وقت قريب نموذجاً في إعادة هندسة إجراءاتها لتسهيل انسيابية الأداء، قبل أن ينتكس ويتذبذب بالصورة التي ارتفعت معها الأصوات من جديد، مطالبة بإعادة النظر في الأمر، وبالأخص في اختيار الموظفين الذين يتم وضعهم للنظر في اكتمال أوراق المراجعين قبل أن يقدموا معاملاتهم عبر منافذ التسلم و«الكاونترات» المنتشرة.

أمثال هؤلاء الموظفين هم واجهة أي من مرافق الأداء، والذين يتطلب منهم الكفاءة العالية وحسن استقبال المراجعين الذين وُجدوا لخدمتهم، وهو ما تؤكده رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكانت مصدر الإلهام الأول في حصد الوزارة النصيب الأوفر من جوائز الأداء الحكومي المتميز، وبمعاييرها نضمن تحصين الأداء الرفيع من أي انتكاسات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الجوازات»وتذبذب الأداء «الجوازات»وتذبذب الأداء



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates