ليس مجرد مقطع ڤيديو

ليس مجرد مقطع ڤيديو !!!

ليس مجرد مقطع ڤيديو !!!

 صوت الإمارات -

ليس مجرد مقطع ڤيديو

عائشة سلطان

هكذا ومن دون مقدمات أو سوابق، أو حوادث مشابهة انتشر كالنار في الهشيم، مقطع فيديو يحتوي مشادة كلامية بين ممثلة عربية وفتاة قيل إنها إماراتية، كانت ملامح الممثلة واضحة جداً، ما مكن من التعرف عليها بسهولة، بينما كان صوت الفتاة وحديثها واضحاً بلا أي لبس، وقد شكل الغضب والانفعال سمة الصوت والحديث معاً، كما شكل لاحقاً مادة دسمة لجدل مجتمعي وإعلامي يمكن اعتباره على درجة من الخطورة فعلاً !

بحسب ما توصلت إليه، وكما وصلني أيضاً، فإن الممثلة التي ظهرت في مقطع الفيديو هي ممثلة متوسطة الموهبة والانتشار اعتزلت خمس سنوات، وارتدت الحجاب، ثم خلعته بشكل مفاجئ بعد طلاقها، وتبين لاحقاً أنها كانت قد ارتدته بسبب زواجها من رجل مصنف على أنه من الإخوان المسلمين، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام ! وبعيداً عن مواهب وقدرات الفنانة ونوعية الثياب التي ظهرت في المقطع، فإن الأمر لم يكن يستدعي من الفتاة الإماراتية كل ذلك الانفعال الذي تابعناه، وهنا فنحن نتحدث عن دليل مادي بين أيدينا هو المقطع، وليس ما يتداول من تفسيرات وتخمينات تسببت في غضب الفتاة، ظهرت الممثلة، وهي ترتدي فستاناً أسود طويل وبجوارها زميلتها ترتدي ثياباً قصيرة جداً دون توجيه أي كلام أو توبيخ لها.. لماذا؟ (نحن نسأل ولا ندافع عن أحد) ! لن نتكئ على حكاية أننا بلد منفتح، ونرحب بضيوفنا، ونحترمهم، وأننا متعايشون بسلام مع 200 جنسية وغير ذلك، لأن أخذ الحديث لهذا المنحى يضع الإمارات كلها في منطقة الدفاع عن نفسها وتاريخها وسجلها الناصع في التعايش السلمي مع كل الثقافات والشعوب، والإمارات أكبر من ذلك بكثير، والأمر لا يحتاج ممثلة، ولا حوادث مشابهة لندلل على نصاعة موقف الإمارات وتحضر أهلها، لكننا نعتقد بأن الفيديو وكل هذه الضجة لم تحدث من فراغ، أو هكذا بطريق المصادفة ! لقد ألقت الإمارات القبض على تنظيم سري إخواني هنا جله من المصريين الذين حاولوا استقطاب الشباب، وتحريضهم على حكومتهم من مدخل الانفتاح، وترك الحبل على الغارب للأجانب وغير الأجانب، وأغلب الظن أن حادثة المركز التجاري والممثلة التي لم تبد أي ردة فعل، واستقبلت الهجوم الناري عليها بمنتهى الهدوء، واختفاء الفتاة من المشهد وتصوير المشهد ورفعه على اليوتيوب أو توزيعه على مواقع التواصل بهذه السرعة ينم عن أمر دبر بإحكام لصناعة فتنة مجتمعية بين الإماراتيين أنفسهم وبين الإماراتيين والإخوة المصريين الكرام، خاصة بعد كل التعاون والتآزر الحاصل بين مصر والإمارات، خاصة بعد فشل كل محاولات تعكير أمن واستقرار الإمارات.. هنا علينا أن نفتش عن المستفيد من هذه الفبركة والضجة والفتنة النائمة، ويريد البعض إيقاظها بأي وسيلة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس مجرد مقطع ڤيديو ليس مجرد مقطع ڤيديو



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates