كيف يفكر الإرهابي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

كيف يفكر الإرهابي؟

كيف يفكر الإرهابي؟

 صوت الإمارات -

كيف يفكر الإرهابي

عائشة سلطان

وسط هذا الضجيج العالي الذي يحدثه العنف الموجه ضد الدول والمؤسسات والأفراد بشكل يومي من قبل التنظيمات الإرهابية (القاعدة، وداعش، وجبهة النصرة، وغيرها)، والتي تتحرك في المنطقة العربية، كان لابد أن يتصدى أهل الفكر والعلم والبحث بأدواتهم العقلانية والموضوعية لدراسة العقل الذي ينتج هذا الكم الهائل وشديد الشراسة من أعمال الذبح والقتل، والحرق والسبي، والتدمير والنهب و...، حيث يشكل الإرهاب واحداً من أخطر التحديات التي تواجه الحضارة الإنسانية والدول بمفهومها السياسي والاجتماعي، وصولاً لتهديد الوجود الفيزيائي للإنسان السوي المتحضر الراغب في الحياة، ابتداء، وفي الإنتاج والبناء!


إن «مركز المستقبل للدراسات المتقدمة»، أحد المراكز البحثية الرصينة والجادة التي تقدم خدمة رصد وتحليل واستشراف آفاق ومستقبل الظواهر السياسية وغير السياسية، وتلك المؤثرة في الأنظمة وحياة الأفراد، خدمة للمجتمع، ولصاحب القرار في فهم ما يحيط بهم، وبناء ردود أفعال وقرارات صائبة في التعامل معها، وبلا شك، فإن ظاهرة «الإرهاب» بكل مفاصلها من الظواهر المهمة التي تحتاج إلى رصد مستمر، ومزيد من التحليل والمتابعة نتيجة تطور ميكانيزماتها الداخلية، وما تفرزه على المحيط من مخاطر وآثار مدمرة، ولذلك، فإن دراسة العقل الذي ينتج الإرهاب ويتبناه، ويعلي شأنه ويعتبره الطريقة الوحيدة لتطبيق شرع الله، أمر ملح ومهم، وهو ما تصدى له «مركز المستقبل» في دراسته القيمة المعنونة «كيف يفكر العقل الإرهابي»، والذي عقد المركز لمناقشتها حلقة نقاشية مهمة صباح الأمس في العاصمة أبوظبي!
إن هذا الجهد البحثي المثمن جدير بالاطلاع عليه وتطويره، واعتباره منطلقاً لدراسات بحثية أخرى تبني وتوسع وتفصل في الأمر، حيث إن مفاصل الدراسة تحتاج فعلاً للكثير من التأصيل والتوسع مثل: المراجع الفقهية التي يرجع إليها الإرهابيون في بناء قناعاتهم؟ المرجعيات والأئمة الذين يشكلون أساساً لأفكارهم بسبب تلك الأفكار التي ضخوها في الحياة الفكرية والفقهية منذ عشرات ومئات السنين؟ كيف يؤثرون فيمن حولهم، وكيف يقنعون أتباعهم، وكيف أصبحوا متطرفين وإرهابيين يسوغون لأنفسهم وجماعاتهم القتل والذبح والعنف المبالغ فيه ضد خصومهم ومخالفيهم...وهكذا!

إن تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة، وأنصار بيت المقدس، ومن سار على النهج نفسه، ليست مجرد تنظيمات سلفية جهادية وانتهى الأمر، لقد تحولت في السنوات الخمس الأخيرة إلى كيان مادي، أي دولة لها اسم وعلم واقتصاد ورؤية ومرجعيات وفتاوى، واتباع، ووجود على الأرض يتمدد ويتحول إلى نموذج، وبالرغم من إرهابه وشراسته وعنفه، إلا أنه لا يفتقد الاتباع والمؤيدين، وعليه فلابد من وضع ذلك كله تحت مجهر البحث والمتابعة للوصول لخلاصات ربما تنقذ المنطقة من هلاك محقق، ومن انجراف متسارع نحو غلو أشد وتطرف أكثر خطراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يفكر الإرهابي كيف يفكر الإرهابي



GMT 23:30 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 23:29 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 23:27 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 23:26 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates