الأخبار في وقت الأزمات

الأخبار في وقت الأزمات!

الأخبار في وقت الأزمات!

 صوت الإمارات -

الأخبار في وقت الأزمات

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

هل يختلف التناول الصحفي للأخبار بحسب المجالات والتخصصات التي تهتم بها تلك الأخبار؟ بمعنى هل للخبر الطبي أو العلمي أو الديني مثلاً خصوصية تعامل تختلف عما سواه من الأخبار السياسية والثقافية والفنية إلخ؟ يعلم الصحفيون تماماً واجباتهم المهنية في هذا الخصوص، وهم كأهل مكة أدرى بشعابها، فكل الأخبار لديهم تتطلب المعايير نفسها: الدقة والمصداقية والتثبت والموضوعية.

مع ذلك فالأمر بالنسبة للأخبار الطبية أو الدينية مثلاً يتجاوز المحتوى، وعلى الإعلام أن يتعامل معها بطريقة تختلف تماماً عن تعامله مع أخبار السبق الصحفي القائم على الاستعجال والتسرع!

وفي هذه الأيام التي يسيطر فيها على الناس الاهتمام بالأخبار الطبية وآخر مبتكرات عالم الأدوية والعقاقير على اهتمام الجميع، صار من المهم جداً التنبه والحذر في طريقة تناول هذا النوع من الأخبار، سواء من جانب القارئ أو الوسيلة الإعلامية، وتحديداً من جانب الإعلام، فبقدر خصوصية هذه الأخبار وجب الحذر عند نشرها، وهنا فإن إعلام السوشيال ميديا هو الأكثر تورطاً في التعاطي العشوائي مع هذه الأخبار للأسف الشديد!

يحب القراء متابعة الأخبار الطبية الدقيقة والموثوق بها، وهم في هذه الأيام الصعبة في أمسّ الحاجة لأخبار مطمئنة بقدر ما تمتاز بالشفافية، لا حاجة لمزيد من التضليل والتضارب، أو الإشاعات المخيفة، أو تلك الأخبار التي تدخلهم في نفق من اليأس والتوتر، فليس كل دراسة جديرة بأن تنشر، ولا كل خبر يجب أن يقذف هكذا ببساطة في وجوه الناس.

كقراء فإننا واقعون تحت تأثيرات حرب بيانات ومعلومات تتنافس فيها شركات الأدوية العملاقة والدول الكبرى للفوز بسبق التوصل للقاح، وحتى تحدث المعجزة سنظل كمتابعين نتلقى مزيداً من الإشعاعات الضارة والمدمرة على هيئة أخبار وفرقعات وإشاعات طبية لا تحصى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار في وقت الأزمات الأخبار في وقت الأزمات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates