الكلام على الكلام

الكلام على الكلام

الكلام على الكلام

 صوت الإمارات -

الكلام على الكلام

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

تابعت كثيراً من الآراء والأحكام والانطباعات وردات الفعل المرحب منها وهو كثير والمتشنج منها، فيما يخص القائمة الطويلة لروايات الجائزة العالمية للرواية العربية التي أعلنت صباح الاثنين، لن أخوض في تفاصيل جهود لجنة التحكيم، ولن أدخل في جدالات بلا طائل، من تلك التي تدور رحى معاركها كل عام في مثل هذا التوقيت، فهذا لا يصب في صالح أحد!

لكنني أود القول، إن هذه الجائزة مذ أطلقت وهي تستقطب جميع الشرائح ذات العلاقة بالرواية من الروائيين والنقاد والناشرين والصحفيين والقراء معاً، فما من أحد من هؤلاء إلا ويتابعها وينتظر نتائجها في الموعد المحدد لإعلان القائمتين (الطويلة والقصيرة) وصولاً للرواية الفائزة، هذا الاستقطاب أو الاهتمام هو منجز آخر يضاف لمنجزات الجائزة، حيث تحولت الرواية إلى مرتكز اهتمام وشغف وصل حدود الرعاية الرسمية، ورصد ميزانيات ضخمة كما تفعل دولة الإمارات برعايتها لهذه الجائزة العالمية.

الجميل أن تحظى نتائج الجائزة بكل هذا الاهتمام، وأن تتباين وجهات النظر ومواقف المتابعين وهذا حق لا خلاف عليه، لكن حين يبقى الموقف وردات الفعل في إطار الرأي، الرأي الحر والموضوعي، الذي يفند الأعمال ويفكك خيوطها ويقرأها على طريقة القراءة الأخرى، وهنا فالكلام على الكلام أو النقد ليس شأناً عاماً أو متاحاً للجميع. إنه من أصعب الميادين التي تحتاج علماً وإلماماً وقراءة وإحاطة.

أما أن يدخل أحدهم ليناقش النتائج انطلاقاً من جهل مطبق بشروط الجائزة وأحكامها ومعايير اختيار لجان التحكيم وطريقة عملها، وآليات اختيار الأعمال الفائزة و.. فهذا هو ما يحتاج إلى مناقشة وإلى فهم واستيعاب، كقول أحدهم بأن الجائزة تظلم كتّاباً كباراً ثم يسمي كتاباً لم يعودوا على قيد الحياة أو كتاباً لم يشاركوا، فهذا من قلة المعرفة التي تتطلب من صاحبها قبل إطلاق أحكامه أن يتثبت من معلوماته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلام على الكلام الكلام على الكلام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates