حدثوهم عن الكتب

حدثوهم عن الكتب

حدثوهم عن الكتب

 صوت الإمارات -

حدثوهم عن الكتب

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

معظم الناس بحاجة إلى أن نذكرهم بأمور قد تبدو لنا بديهية، لكنها بالنسبة لهم بالكاد يتعرفون عليها ويلجون عوالمها، لذلك فنحن حين نذكرهم إنما لنحببهم ونعينهم على تحقيق ما نذكرهم به أو نحضّهم عليه.

ومعروف أن الحديث بشكل حميم ورومانسي عن الكتب يثير في النفس الرغبة والحماسة للقراءة، كما أن ذكر عناوين لكتب شيقة واستعراضها بطريقة سلسة يدفعان القارئ للسعي الجاد من أجل الحصول على أي كتاب يعرضه الكاتب، يقولون لأنفسهم همساً (لا شك أنه كتاب يستحق الاقتناء) فيذهبون للبحث عنه، هكذا كنّا نفكر عندما كنّا نقرأ أمثال هذه المقالات، ونحن على أعتاب رحلة القراءة، وهكذا قالت لي كثير من طالباتي عندما كنت أحدثهن عن الكتب.

يساعدنا بعض الكتاب الشغوفين بنشر قراءاتهم وتسجيل ملاحظاتهم ونقدهم للكتب، حين يفتحون لنا الخزائن، ويأخذون بأيدينا للأرفف، ويشيرون للكتب بمعرفة، فنحن لا يمكن أن نقرأ كل ما ينشر أو يعرض، فإذا حلمنا بذلك فنحن بحاجة إلى أعمار نضيفها لعمرنا، من هنا تأتي أهمية الدليل الذي يقود القارئ في بدايات الرحلة في أرض الكتب والمكتبات.

من الكتب الجميلة التي قرأتها باستمتاع وشغف كتب آلبيرتو مانغويل وتحديداً كتابه «تاريخ القراءة» الذي ألفه بعد أن قضى سنتين يعمل قارئاً لرجل مهووس بقراءة الكتب لكنه كان أعمى، إنه الشاعر الكبير (بورخيس)، صاحب مقولة (لا أتخيل الجنة إلا على هيئة مكتبة)!

هذا العمل يحيلنا إلى ظاهرة قراءة الكتب للأطفال من قبل الأبوين في المنزل أو المعلم في المدرسة أو بعض المشاهير على سبيل القدوة وتحبيب القراءة للأطفال كما يحدث في الغرب، وربما طبقت بعض مكتبات الأحياء والمدارس الابتدائية هذا الأمر باستدعاء شخصية محببة للصغار من المشاهير.. هناك أفكار كثيرة يمكن بها تحويل القراءة من «واجب» مدرسي إلى «متعة» وجدانية وعلاقة تمتد طيلة العمر مع خير جليس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدثوهم عن الكتب حدثوهم عن الكتب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:38 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 23:01 2013 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أسبوع حافل بالأمطار في العديد من مناطق السعودية

GMT 06:26 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"نوكيا" تعتزم الكشف عن منتج جديد الثلاثاء

GMT 09:24 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"جيب" تتخلى عن هذه الميزة بسيارة 2019

GMT 12:40 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي الزوجة الثانية لرياض الخولي

GMT 06:32 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

اتيكيت "يوم الصباحية" للعروسين في 7 خطوات فقط

GMT 05:15 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

نادي الوصل يُجدِّد عقد عبدالله جاسم حتى 2023

GMT 00:21 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجلس إدارة كاظمة الكويتي يعلن مناصب النادى التنفيذية

GMT 21:40 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفخم الفنادق التي ظهرت في الأفلام السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates