سوالف فرجان أول

سوالف فرجان أول!

سوالف فرجان أول!

 صوت الإمارات -

سوالف فرجان أول

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

لم أكن قد ولدت بعد، في تلك السنوات التي كان فيها جدي يسافر إلى البحرين والسعودية للعمل، لكن والدتي حدثتني كثيراً عن تلك الأسفار والمغامرات، كما نقلها لها جدي، وخاصة يوميات العمل في (الكامب)، كما كان يسمي جدي أيام عمله مع الإنجليز في شركات استخراج النفط في السعودية.

لكن القصص والنوادر لم تتوقف، تلك التي كان يحكيها المسافرون إلى تلك البلدان، عندما يعودون، ويذهب الناس للسلام عليهم، أو عندما يتجمع الرجال في جلساتهم المسائية، فتختلف ردات فعل بسطاء الحي بين الاستغراب وإطلاق الضحكات، وأحياناً الغضب!

عاد خالي من إحدى أسفاره هو ورفيقه، وكانا قد قضيا فترة لا بأس بها في الكويت، حين عاد خالي، كان قد تعلم أشياء كثيرة مما شاهده وعايشه في الكويت، خاصة أن الكويت كانت في تلك السنوات أكثر تقدماً وازدهاراً، وكانت العلوم والفنون رائجة فيها!

حينما عاد خالي، كان قد جمع مبلغاً جيداً، مكّنه من بناء منزل للعائلة، بمساعدة جدي ووالدي، أما رفيقه، فقد عاد حاملاً عوداً، قال خالي بأن رفيقه يجيد العزف عليه جيداً. تذكر أمي أن هذا الشاب، كان سعيداً بذلك، وأنه أراد استعراض مهارته أمام ضيوف عمه، بعد أن أخبره بأن لديه مفاجأة لهم!

وبحسب الوعد، دخل الشاب المجلس محتضناً العود، وسط دهشة عمه، وشعوره بالاستياء الشديد، المهم أن الأمسية انتهت بتحطيم العود على رأس الشاب المسكين، مرفقاً بكلمات غاضبة، وتهديدات بالطرد من البيت، كما هو متوقع في مثل هذه المواقف.

بطبيعة الحال، فقد غادر الشاب المنزل لأيام، اختفى فيها تماماً عن الأنظار، ابتلع إهانته، وعاد بعد أن رفض نوخذة إحدى السفن، اصطحابه معه في رحلة يعود فيها للكويت!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوالف فرجان أول سوالف فرجان أول



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates