حكاياتنا الخاصة

حكاياتنا الخاصة

حكاياتنا الخاصة

 صوت الإمارات -

حكاياتنا الخاصة

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

قلنا لنبعد عن الشر لا لنغني له، ولكن لنقرأ عليه كتباً عظيمة تجعله يتراجع إلى الوراء كثيراً، فلا يعود له تلك الأولوية، لا يملأ الدنيا ولا يشغل البال، هكذا قلنا عندما قررنا تأسيس نادٍ للقراءة، لنواجه الجائحة بالكتب، ومرور الأيام الثقيل بالغوص في عوالم موازية ومبهجة قصها علينا كبار الحكائين في العالم وأجملهم أثراً وتأثيراً: الروائيون والكتَّاب.

في تلك الأيام من بدايات عام 2020، التي لم تصبح غابرة بعد، فلا تزال ذكراها في البال عندما رفع الوباء لافتة ضخمة على امتداد الكرة الأرضية مكتوباً فيها ممنوع الخروج قطعياً إلا للضرورة القصوى!

لا نزال نتذكر ذلك اليوم، الذي سمعنا فيه للمرة الأولى مصطلح الإغلاق العام، باعتباره سياسة ستطبق عندنا في الإمارات، وهكذا وقعنا في الحظر، حظر الخروج وحظر التجوال، ولكن لضرورات احترازية ووقائية وصحية اقتضتها الجائحة، يومها فقط واجهنا معنى أن تغلق في وجهك جميع الأبواب: أبواب المطارات، مؤسسات العمل، المدارس، المنازل، الشوارع، دور السينما، وو... الخ.

لقد أغلقت المدن من أولها لآخرها، وفقد الناس حريتهم الأولى، الحرية البكر أو المبدئية التي ولدت معهم أو ولدوا بها، التي لا تكلفهم شيئاً ولا يسعون بأي شكل للمطالبة بها، حرية الجميع على ظهر الكوكب بأن يتحركوا في أحيائهم ويمشوا في أرجاء مدينتهم ويتنقلوا كما يشاؤون، ويجلسوا في أي مقهى ويعبروا راجلين أي زقاق وأي شارع، لقد صار هذا التنقل أمنية حقيقية وليس مجرد كناية أو استعارة لفظية!

لم ينقذنا نحن مجموعات القراءة في تلك الأيام سوى الكتب، لذلك فنحن ندين للكتاب والروائيين بالكثير، ندين لهم بالوقت الذي مر كأجمل ما يكون، مدينون لهم بالمتعة والفائدة، بالصداقات الجديدة التي كوناها في تلك الأيام، ومدينون لهم بقدرتنا نحن أيضاً على إنتاج حكاياتنا الخاصة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاياتنا الخاصة حكاياتنا الخاصة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates