لماذا لا نقول لهم ذلك

لماذا لا نقول لهم ذلك؟

لماذا لا نقول لهم ذلك؟

 صوت الإمارات -

لماذا لا نقول لهم ذلك

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

لماذا يبقى أداء بعض الموظفين وأصحاب مهن مختلفة على حالهم، لا يتطورون نحو الأفضل أو نحو إحداث أثر في واقعهم، حتى وإن كان كأثر الفراشة؟

والسؤال ينطبق على أي شخص يقدم عملاً أو يمارس مهنة أو حرفة، يمكن أن تتطور باستمرار وهي لا تتألق بصاحبها إلا إذا تطورت، لكن صاحبها لا يهتم بتطوير أدواته والارتقاء بفنه مكتفياً بما يكسبه ومن يصفق له ويتملقه!

لا تبدو الإجابة عن السؤال صعبة: فهذا الموظف لم تكن لديه الدوافع أو الحوافز التي تجعله يطور أو يتطور، لأن أحداً لم يوجهه أو يدفعه لذلك، لم يلفت نظره إلى الأخطاء، لم يحدثه بصوت عالٍ وواضح عن حالة (الصفر المتجمد) التي يراوح فيها، ولم يقل له أحد أن طريقتك في العمل تحتاج إلى تغيير، وأن هناك مئة طريقة لعمل أي شيء!

كما لم يقل أحد لذلك المدير إن إدارتك المؤسسة لم تعد صالحة، وإن تسييرك أعمال الشركة بهذا الشكل سيدمرها، لم يقل أحد لذلك الممثل إن التهريج و(الهبل) في التمثيل لن يجعلاك (آل باتشينو) بقدر ما سيحولانك إلى مجرد مهرج. ولم يرفع أحدهم سماعة الهاتف ليقول لذلك الكاتب أو الصحافي إن الكتابة ما لم تحفر في تربة الواقع، فإنها لن تؤسس وعياً، ولن تترك أثراً ولن تغير وضعاً، لذلك على الكاتب أن يطور أدواته ووعيه بالاطلاع والقراءة والبحث.

وإن على مقدم البرنامج أن لا يعتمد على عدم وجود أصوات ناقدة، فلا يدري متى ستنفجر الأصوات في وجهه، إن بقي يكرر نفسه، أما ذلك المخرج الذي تجاسر على فن السينما مقدماً خلطة من الوجوه والحوارات الضحلة، فلا بد أن يفتح الصحيفة ليجد من يتحدث عن كارثة فيلمه التي أصابت ثلاثة أرباع المشاهدين بالملل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نقول لهم ذلك لماذا لا نقول لهم ذلك



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates