بقلم - عائشة سلطان
تخيلوا معي شكل الحياة بعد عدة سنوات من الآن، أريد أن نتخيل معاً كيف ستكون حياة الإنسان نفسه؟ كيف سيعيش حياته، تفاصيله اليومية، علاقاته؟ كيف سيقضي أوقاته خارج العمل؟ ما هي القيم والمشاعر التي ستضبط وتيرة حياته وعلاقاته الإنسانية، إذا كان بقي ثمة «علاقات إنسانية»؟
يطرح الفيلم الأمريكي (HER) أو (هي) حالة العلاقات الإنسانية في مدن الحداثة المتقدمة، أو مدن المستقبل، من خلال حياة رجل وحيد يعيش أياماً صعبة إثر طلاقه. يعمل هذا الرجل كاتب رسائل، ويمضي وقته في منزله يلعب ألعاب الفيديو، أو يدخل غرف الدردشة ليكسر حالة الأرق الذي يقع فريسته باستمرار بينما تطارده أشباح ذكريات زواجه السابق، وفشله في إقامة علاقات صداقة جديدة.
من أنتم؟ وعن ماذا تبحثون؟ كان مقدمة إعلان لتسويق نظام التشغيل الأذكى الجديد، والذي سيمكن الإنسان من تلبية جميع احتياجاته وكذلك رغباته الشخصية وربما الخاصة كذلك، الأمر الذي يدفع الرجل لشراء النظام وضبط إعداداته مفضلاً أن يكون الصوت أنثوياً، لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن (تيودور) وقع في حب سامانثا الصوت الذي يحدثه ويرافقه طيلة الوقت عبر نظام التشغيل!
عمق وهدف ومسار العلاقات الإنسانية، ذلك هو المأزق الإنساني الدائم الذي يتعثر الإنسان في أوقات كثيرة في التعامل معه بشكل صحيح، حيث تفرض التناقضات بين الناس إضافة لاختلاف المصالح والأهداف والطبائع وقعها وهيمنتها على مسار العلاقات فتقودها إما للفشل أو للنجاح وغالباً لحالة الجمود.
معلوم أن البقاء أو الاستمرار مع شريك طبيعي لوقت طويل يبدو محفوفاً بالمصاعب، في ظل تطوّر شخصية وتطلعات الشركاء، فما بالنا إذا كانت العلاقة مع صوت أو مع كائن ليس له وجود بالمعنى الحقيقي؟.تخيلوا معي شكل الحياة بعد عدة سنوات من الآن، أريد أن نتخيل معاً كيف ستكون حياة الإنسان نفسه؟ كيف سيعيش حياته، تفاصيله اليومية، علاقاته؟ كيف سيقضي أوقاته خارج العمل؟ ما هي القيم والمشاعر التي ستضبط وتيرة حياته وعلاقاته الإنسانية، إذا كان بقي ثمة «علاقات إنسانية»؟
يطرح الفيلم الأمريكي (HER) أو (هي) حالة العلاقات الإنسانية في مدن الحداثة المتقدمة، أو مدن المستقبل، من خلال حياة رجل وحيد يعيش أياماً صعبة إثر طلاقه. يعمل هذا الرجل كاتب رسائل، ويمضي وقته في منزله يلعب ألعاب الفيديو، أو يدخل غرف الدردشة ليكسر حالة الأرق الذي يقع فريسته باستمرار بينما تطارده أشباح ذكريات زواجه السابق، وفشله في إقامة علاقات صداقة جديدة.
من أنتم؟ وعن ماذا تبحثون؟ كان مقدمة إعلان لتسويق نظام التشغيل الأذكى الجديد، والذي سيمكن الإنسان من تلبية جميع احتياجاته وكذلك رغباته الشخصية وربما الخاصة كذلك، الأمر الذي يدفع الرجل لشراء النظام وضبط إعداداته مفضلاً أن يكون الصوت أنثوياً، لكن ما لم يكن في الحسبان هو أن (تيودور) وقع في حب سامانثا الصوت الذي يحدثه ويرافقه طيلة الوقت عبر نظام التشغيل!
عمق وهدف ومسار العلاقات الإنسانية، ذلك هو المأزق الإنساني الدائم الذي يتعثر الإنسان في أوقات كثيرة في التعامل معه بشكل صحيح، حيث تفرض التناقضات بين الناس إضافة لاختلاف المصالح والأهداف والطبائع وقعها وهيمنتها على مسار العلاقات فتقودها إما للفشل أو للنجاح وغالباً لحالة الجمود.
معلوم أن البقاء أو الاستمرار مع شريك طبيعي لوقت طويل يبدو محفوفاً بالمصاعب، في ظل تطوّر شخصية وتطلعات الشركاء، فما بالنا إذا كانت العلاقة مع صوت أو مع كائن ليس له وجود بالمعنى الحقيقي؟.