الإمارات وعصر الفضاء

الإمارات وعصر الفضاء

الإمارات وعصر الفضاء

 صوت الإمارات -

الإمارات وعصر الفضاء

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

قبل ست سنوات، أعلنت الإمارات عن رغبتها في اقتحام الفضاء، وتحديداً الوصول للمريخ. بدا الإعلان مفاجئاً للكثيرين إن لم يكن صادماً، إضافة لأولئك الذين لم يقابلوه أصلاً بالجدية المبتغاة، لأن الإمارات كما يرونها دولة صغيرة لا علاقة لها بعلوم أو أبحاث الفضاء.. إذاً، فلا حظوظ وافرة لها في هذا المجال.

لقد رأوه حلماً واسعاً بل وفضفاضاً جداً عليها وعلى العرب، وكان متوقعاً، أو مطلوباً أن تحاول الإمارات، ثم تكتشف بنفسها أن الأمر مستحيل، فتنفض يديها وتكتفي بما لديها من إمكانات النفط والسياحة والتجارة.

لكن الإمارات، لم تصرح بذلك، لتطلق قنبلة صوتية، لقد عرف العالم بالتجربة والدليل أن الإمارات في السنوات الأخيرة أصبحت تقود قاطرة التغيير على مستوى المنطقة، عبر الكثير من المشاريع الطموحة والنوعية، ومنها مشاريع الطاقة والأقمار الفضائية.

صحيح أن هناك فرقاً شاسعاً بين إطلاق قمر صناعي وبين إطلاق مسبار سيقطع ملايين الكيلومترات ليصل إلى كوكب المريخ. إلا أن الإمارات ما كانت ستتصدى لمشروع بهذه الضخامة لو لم تكن على وعي تام بطبيعة وصعوبة وتحديات المهمة.

لقد أعلنت الإمارات عن نيتها الدخول إلى عصر الفضاء في شهر يوليو 2014، وتحديداً عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وتطوير أول مسبار عربي لأجل هذه المهمة، وفي الشهر نفسه وبعد ستة أعوام انطلق المسبار من إحدى جزر اليابان، في قفزة تاريخية غير مسبوقة صوب الكوكب الأحمر.

ومن المتوقع أن ينطلق بعده مباشرة مسبار «أسئلة السماء» الصيني، يليه المسبار الأمريكي. وبذلك تقفز الإمارات بأمة العرب كلها إلى الفضاء قاطعة سنوات خرافية من التأخر والتردد والضعف، واضعة أمامهم أسئلة أكثر صعوبة، وتطلعات أكثر استحقاقاً، ومستقبلاً مغايراً تماماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات وعصر الفضاء الإمارات وعصر الفضاء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates