أسرار الأصدقاء

أسرار الأصدقاء..!

أسرار الأصدقاء..!

 صوت الإمارات -

أسرار الأصدقاء

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

أثار المقال الذي كتبه الروائي السوري سليم بركات الأسبوع الماضي حول صديقه الشاعر الراحل محمود درويش ضجة كبيرة في جميع أوساط الأدباء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بدرويش والقضية والعلاقة بينه وبين بركات، حيث أفشى بركات في مقاله /‏ القنبلة أسراراً إئتمن الشاعر صديقه الكاتب عليها، وظلت طي الكتمان سنوات طويلة حتى خرجت للعلن مؤخراً في سلوك بدا مستهجناً من قبل الكثيرين، بينما لم يجد فيه آخرون أي تجاوز لا على الشاعر ولا على مبدأ الصداقة، فربما ساعد هذا الاعتراف على تصحيح خطأ أو وهم لا بد أن ينجلي، ثم أن درويش شخصية عامة لا يجوز أن يكون لها أسرارها حسب البعض!

تدور الأسرار التي كشفت حول علاقة جمعت بين الشاعر الكبير وسيدة مجهولة، وحول ابنة هي ثمرة تلك العلاقة، قال بركات إنها ألحقت بنسب رجل آخر دون علم الفتاة أو والدها غير الحقيقي!

وبحكم طبيعة الحال والشخوص فإن عاصفة الأسرار المكشوفة لم تهدأ بعد، خاصة وأن هناك كتاباً سوف يصدر حول سليم يتناول هذه الحكايات، لذلك فلا تزال النصال تتكسر على النصال باتجاه بركات الذي نال من اسم شعري كبير، يرى فيه البعض رمزاً يفترض أن لا يمس، وتلك لعمري حكاية أخرى لا تقل خطورة عن إفشاء أسرار الأصدقاء بعد موتهم!

تذكرت الأسرار الصغيرة التي باحت بها صديقاتي في جلسة أحاديث مرحة ذات مساء من مساءات العزل والإغلاق التي فرضها «كورونا» علينا، فانتصرنا عليه بفتح أبواب كثيرة للحياة والبهجة دون أن ندع لـ«كورونا» أن ينتصر علينا، ذلك أن الطريق للحياة لا يعبر من بوابات المنازل فقط، فهناك ثمانون طريقاً بحثاً عن مخرج، كما يقول أحد الروائيين.

في المقال المقبل سأحدثكم عن الأسرار الصغيرة لصديقاتي وأنا واثقة أنهن سيبتسمن أثناء قراءتهن للمقال والأسرار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار الأصدقاء أسرار الأصدقاء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates