التعلّم عن بعد متى ولماذا

التعلّم عن بعد.. متى ولماذا؟

التعلّم عن بعد.. متى ولماذا؟

 صوت الإمارات -

التعلّم عن بعد متى ولماذا

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

وصلتني الكثير من الآراء البناءة تعقيباً على مقال «التعلم عن بعد»، وبلا شك فإن تفاعل أفراد المجتمع، ومحاولة العديد منهم تقديم مقترحات وحلول تتميز بالحرص والواقعية دليل على إيجابيتهم تجاه قضايا مجتمعهم، كما يدل على أن لدينا العديد من الأخوات والإخوة المواطنين من أهل الخبرة والتجربة البعيدين عن دائرة الضوء والمشاركة، والقادرين على إعطاء حلول عملية على مستوى عال من المهنية والعلمية التي تنافس أفكار الخبراء والمستشارين الذين تمتلئ بهم مؤسساتنا الوطنية!

إن الحماس الذي أبداه البعض لفكرة التعليم عن بعد، يقابله فريق آخر لا يبدي الحماسة نفسها لأسباب لها علاقة بصعوبات التطبيق بالنسبة للكثيرين الذين يشكل مكان سكنهم عائقاً حقيقياً، إضافة إلى ما لمسوه من آثار سلبية على صعيد التعاضد والتعاطف الإنساني.

لقد أفرزت التكنولوجيا حالة من التوحّد وعدم التفاعل الإنساني بين الناس، وهذا ما لمسناه جميعنا صغاراً وكباراً خلال الشهور الماضية، وهو ما دفع إحدى القارئات للقول:

«ليس الجميع على استعداد لاستمرار التعلم عن بعد، سنحتاج جميعاً للعودة إلى حياتنا الطبيعية، وتحديداً عودة الطلاب إلى المقاعد الدراسية، لنضمن حصولهم على التعليم المناسب والتجارب الحقيقية والمهارات السلوكية، التي لا يمكن اكتسابها في ظل حالة التوحد».

قضية «التعلم عن بعد» تهمّ الجميع، المسؤولين والمعلمين والأهل والطلاب، ونحن مجتمع نعاني طيلة العام من تباعد اجتماعي بدأ يزحف على علاقاتنا لأسباب مختلفة، كما نعاني من زحام مروري شديد، ونتعرض لمآزق حقيقية في أوقات سوء الأحوال الجوية والمناخ الخانق، ما يعني أننا يمكن الاستفادة من تجربة التعلّم الافتراضي في تقليل ساعات الدوام المدرسي، للطلاب والمعلمين معاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعلّم عن بعد متى ولماذا التعلّم عن بعد متى ولماذا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates