إلى الهيئة العامة للمعاشات

إلى الهيئة العامة للمعاشات

إلى الهيئة العامة للمعاشات

 صوت الإمارات -

إلى الهيئة العامة للمعاشات

بقلم - عائشة سلطان

لدينا هنا بعض الملاحظات والأسئلة الموجهة لصناع القرار في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية في الدولة، بناء على العديد من الحالات، هذه الحالات التي يمثلها مواطنون ومواطنات.

إما أن يكونوا متقاعدين أو ورثوا مرتبات تقاعدية تخص ذويهم. مواطنون ومواطنات يعيشون حياتهم ويدبرون أمورهم بهذه المرتبات ولا دخل آخر يصلهم من أية جهة حكومية أخرى. مواطنون ومواطنات قضوا نصف أعمارهم في وظائف حكومية، بذلوا فيها وقدموا أفضل ما عندهم، وقد اقتطعت مبالغ محددة من رواتبهم الشهرية لتمنح لهم لاحقاً كرواتب تقاعدية تضمن لهم حياة كريمة فترة ما بعد الوظيفة، فلا يشتكون، ولا يتذمرون، ولا يمدون أيديهم لأحد ولا لأية جهة طلباً للصدقات أو الأعطيات من أي نوع!

كيف يتخيل أحدنا أن يصل به الحال وقد أوقفت الهيئة العامة للمعاشات معاشه، مرتبه الذي يسير به شؤون حياته؟ وهي تعلم أن لا عائل ولا دخل ولا مصدر له سواه؟ ماذا تتوقع الهيئة من هذا المواطن أن يفعل؟ من الطبيعي أن يبادر للسؤال عن السبب؟ لماذا تم إيقاف المعاش؟ ويأتي الجواب: لقد اكتشفت الهيئة أن المواطن المسكين أو المواطنة، الأرملة، الطاعنة في السن قد تسلمت خلال عشرين أو خمسة عشر عاماً مبالغ مالية ليست من حقها بحسب القانون؟ وعليه فهي ليست مخيرة، بل هي مجبرة على إعادة كل ما صرف لها بطريق الخطأ!!

لكن عن أي خطأ نتحدث؟ ومن المسؤول عن حدوث هذا الخطأ؟ هل تبدو هذه الأسئلة ضرورية؟ وهل تبدو منطقية؟ بالنسبة للهيئة الموقرة قد لا تبدو مهمة، فالمهم هو تنفيذ القانون، وكلنا مع القانون، وتحت إمرة القانون، لكن من الذي تجاوز القانون، هل المرأة المواطنة التي لا حول لها ولا قوة أم الموظف الذي نفذ القانون بطريقة غير دقيقة؟ من الذي يفترض به أن يكون دقيقاً وحريصاً وملماً بالقانون: الإدارة المناط بها تنفيذ القانون أم المرأة المواطنة التي لا علم لها بأي بند من بنود القانون؟؟

الأسئلة كثيرة.. لكننا سنستكمل الحديث غداً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى الهيئة العامة للمعاشات إلى الهيئة العامة للمعاشات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates