جائحة التناقضات

جائحة التناقضات!

جائحة التناقضات!

 صوت الإمارات -

جائحة التناقضات

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

على امتداد اليوم ومنذ بدأ انتشار فيروس كورونا حول العالم، ونحن نتعرض - كأفراد ومجتمعات - لسيل جارف من الأخبار المتعلقة بهذا الفيروس: شفرته الجينية، خطورته، كيفية انتشاره وطرق الوقاية منه، ضحاياه، علاجاته المؤقتة، والجهود المضنية لاكتشاف اللقاح المنقذ، حتى لم تبق شاردة أو واردة لم تنشر، ولم يخض فيها الجميع، من يفهم في الطب ومن ليست له به علاقة، جميعهم تحدثوا وأفتوا ونصحوا!

بإمكانكم العودة إلى الصحف والمدونات والمواقع لاسترجاع هذا التاريخ الذي عايشناه جميعنا بكل خوف وقلق: خوف على أهلنا وأنفسنا وقلق مما هو قادم، في ظل أخبار مرعبة من شاكلة (منظمة الصحة العالمية تحذر من موجة ثانية قد تكون مدمرة من كورونا) وكأن الموجة التي نعيشها لم تكن كذلك!!

بعد أشهر من الخوف، وملايين الإصابات وآلاف الضحايا، يبدو العالم وكأنه سينفض يديه من كوفيد 19، مكتفياً بكمامات بدأ السوق يتصارع ويتسابق لعرضها بأشكال وأنواع، إضافة لنظرية المسافة الآمنة في مواجهة «مناعة القطيع» لصاحبها بوريس جونسون، ولكن مهلاً، فهناك شيء آخر لا يزال صامداً بشراسة: إنها أخبار العلاجات واللقاح المنتظر الذي لم يعتمد بعد!

الصراع على أشده بين شركات الأدوية التي أظن أنها تقف بقوة وراء أخبار العقاقير واللقاحات، فهذه الشركات هي الممول والمستثمر الأكبر في أبحاث وعمليات تصنيع العقارات والأدوية، وهي شركات كبرى تمثل دولاً كبيرة وكل منها يسعى للفوز باكتشاف اللقاح أولاً، بينما نقع نحن كمتلقين ضحايا للأخبار التي لا يمتلك بعضها أي موثوقية أو صفة علمية فعلية، لهذا وجب وجود فقرات تحليلية في نشرات الأخبار لتفنيد هذه الأمور خدمة للجمهور!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة التناقضات جائحة التناقضات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates