هذا العام في طريقه للرحيل

هذا العام في طريقه للرحيل!

هذا العام في طريقه للرحيل!

 صوت الإمارات -

هذا العام في طريقه للرحيل

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

تحرص الصحف وبعض وسائل الإعلام الأخرى، في نهاية كل عام جديد أو في بدايته، على تقديم رصد كامل، أو جردة حساب مفصلة لكل ما أنجزته البشرية خلال ذلك العام، إضافة لأولئك المنجمين وقارئي الأبراج الذين يتنبأون «بالكوارث عادة»، فما هي جردة الحساب التي ستقدمها الصحف كمنجزات لعام 2020 يا ترى؟

ستمضي هذه السنة بكل ما حفلت به، وسيمضي هذا الوقت العصيب الذي تشاركته البشرية كلها لأول مرة بهذا الشكل، وسنبقى متفائلين ومرحين ونحن نقف عند سفح كل الأيام المقبلة، فنحن لا نعيش سوى بالأمل، والبشرية لم تستمر حتى اليوم لولا هذا الأمل.

منذ قرون والبشرية تعبر الطريق نفسه: الكثير من الحروب والأزمات، والجوعى والمشردين، والفيضانات والكوارث، والزلازل وحوادث الطيران، وجنون المتطرفين، ليس ذلك فقط ما يحدث، هناك ما هو أكثر وأكبر وأجمل، لكننا لا نراه، لأن الإعلام لا ينقله لنا، هكذا ببساطة!

كانت هناك مشاريع جميلة لا تعد ولا تحصى، خيّرون فعلوا الكثير للإنسانية، ساعدوا وبنوا وعملوا قدر استطاعتهم كي لا تزداد الانهيارات أكثر، علماء اكتشفوا لنا الكثير، وطلاب عباقرة وفنانون عظام، ونحن كأفراد بسطاء جداً حافظنا على تماسك أسرنا، تخطينا معاً العديد من العقبات والأحزان التي عصفت بنا، نجحنا في إدخال أبنائنا إلى أفضل الجامعات والتخصصات، وخدمنا مجتمعاتنا وأوطاننا أيضاً، حققنا نجاحات غيرت مساراتنا الوظيفية للأفضل، استقبلنا مواليد جدداً في عائلاتنا، أخذنا، خسرنا، فرحنا، سافرنا، سامحنا، سقطنا ونهضنا، كسبنا أصدقاء جدداً، وقرأنا وعرفنا أكثر.

علَّ العام القادم يكون أكثر اتساعاً لأحلامنا، وحتى إن لم يكن بمقاس توقعاتنا، فقد بذلنا ما يجب علينا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا العام في طريقه للرحيل هذا العام في طريقه للرحيل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates