ما لا يقوله الأهل عادة

ما لا يقوله الأهل عادة

ما لا يقوله الأهل عادة

 صوت الإمارات -

ما لا يقوله الأهل عادة

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

يقول لنا أهلنا منذ أن يتبينوا بدايات فهمنا واستيعابنا للإرشاد والتوجيه، كل التوجيهات والنصائح والأوامر التي لطالما سمعوها هم بدورهم من أهلهم وكبار السن في عائلاتهم، تلك هي طريقة تناقل الخبرات في معظم المجتمعات التقليدية وحتى غير التقليدية أحياناً!

غالباً ما تسهم المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، والمؤسسات الثقافية وقادة الرأي وبرامج الإذاعة والأفلام والمسلسلات، في إحداث التغيير المطلوب على السلوك العام للأفراد في المجتمعات التي تعيش حالة من التغيرات والتحولات لتوجيههم للطريقة المثلى في تعاملهم مع الظروف الطارئة؛ لأن الحياة تتعقد يوماً إثر يوم، ولأن المجتمعات ما عادت بسيطة كما كانت!

إن العلاقات داخل الأسرة تحتاج للكثير من الانتباه، والتوعية؛ حتى لا يقع الصغار والكبار معاً في علاقات ملتبسة أو قلقة، في حين أن الوضوح والانفتاح والمحبة هو ما يجب أن يسود هذه العلاقات، لكن حين لا تتفهم الأم دورها جيداً، ولا تحصل على الإرشاد والتوجيه اللازمين، فإنها تبقى أسيرة تربية تلقتها أو تشرّبت تعاليمها من والديها، فتنقلها بدورها إلى أسرتها الجديدة مع اختلاف الظروف والأحوال!

استمعتُ إلى سيدة تتحدث عن علاقتها الملتبسة والخالية من أي تفاهم مع والدتها، حيث قالت: لم تظهر لي والدتي المحبة يوماً، كانت تقول إن إظهار الحب للأبناء خطأ، هكذا علمتها والدتها. وأن الحب يكون بالرعاية والنصح والمحافظة والانضباط، وليس بإغداق الحنان الذي قد يفسد الأبناء!

البعض يعتقد أنه من المحبة خنق الأبناء في إطار محدد من التعليمات القاسية، وعلى هؤلاء الأبناء أن يكونوا كما يريدهم الأهل لينجحوا في الحياة تماماً، كما تربى الأهل ونجحوا.. فهل كان الأهل سعداء وناجحين فعلاً؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما لا يقوله الأهل عادة ما لا يقوله الأهل عادة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates