الأمل والقيم التي تحمينا

الأمل والقيم التي تحمينا

الأمل والقيم التي تحمينا

 صوت الإمارات -

الأمل والقيم التي تحمينا

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

لا نمر بكارثة كورونا بمفردنا، نحن جزء من هذا العالم، نستظل بالسماوات نفسها، ونتنفس الهواء ذاته، ولذلك فإن إجراءاتنا التي اتخذتها الحكومة والأجهزة المسؤولة لم تختلف عما اتخذته كل دول العالم، إنها جائحة، كما وصفتها منظمة الصحة العالمية، قادت لإغلاق أبواب المنازل على أكثر من 3 مليارات إنسان على طول الكرة الأرضية وعرضها.

رغم كل ذلك، فإن لكل مجتمع من مجتمعات بشر اليوم، خصوصية واضحة، سواء ما تعلق بالهوية الثقافية والدينية، أو بمنظومة القيم التي تؤمن بها، أو بسلم الأخلاق في حياة أفرادها، وكذلك بالتجارب الصعبة التي عبرتها وتعلمت منها، والتجارب القاسية التي صقلتها، وتلك التجارب السعيدة التي منحتها الثقة والتقارب والتواصل بين أفرادها.

في الإمارات، كما في كل مجتمعات الأرض، حين نزلت بنا الشدة لُذنا بنظامنا الديني العظيم وبتراثنا القيمي والأخلاقي وبقوانيننا وسمات شخصيتنا القومية الراسخة، لنعبر المحنة بأقل قدر من الخسائر وأكبر قدر من الأمان والثقة، لم نهمل شيئاً، لم نترك أمراً للصدفة، نتعاون ونعمل يداً بيد مع أهلنا وإخوتنا وأصدقائنا، للكبار عندنا أولوية المساعدة والخدمات، كما للنساء والأطفال.

وبلا شك، فإن مبادرة كإيصال الدواء للناس في منازلهم من قبل هيئة الصحة بدبي، مبادرة تستحق الشكر، إضافة لمبادرة (نتواصل ونحمي) بالتشارك بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة تنمية المجتمع لتقديم الخدمة والمساعدة الفورية لكبار المواطنين والمقيمين مبادرة أخرى تستحق الامتنان والتقدير.. ولو عددنا المبادرات فلن ننتهي، لكننا نشير لندلل على أن الإنسان، مهما بلغت درجة تقدمه وحداثته، فإنه بحاجة دائمة للإيمان بالله تعالى والأمل ولمنظومة مفعلة للقيم والأخلاق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمل والقيم التي تحمينا الأمل والقيم التي تحمينا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates