التنمية المستنيرة

التنمية المستنيرة

التنمية المستنيرة

 صوت الإمارات -

التنمية المستنيرة

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

هناك تحديات صعبة وأساسية، لا يمكن تجاوزها ببساطة ما لم تعمل الدول والمجتمعات على تفكيكها من جذورها، والقضاء عليها تماماً، الفقر والأمية أحد أكبر الإشكالات والمعوقات الحضارية، التي لا تعرقل بناء الدول واستقرارها فحسب، ولكنها تهدم من الجذور أي بناء قائم، فإذا لم يستطع المجتمع أن يقضي على الأمية والفقر، فسيكون لزاماً عليه أن يواجه جيوش الجهلة والمعوزين ذات يوم، وهذا ما حدث في كثير من الشوارع العربية، التي تقوضت أنظمتها، بسبب تجاهلها لحقوق ومتطلبات واحتياجات طبيعية ومفهومة لكل الشعوب!

لقد كان أمراً يدعو للفخر الوطني أن نتابع يومياً هذه المنجزات الساطعة على أرض الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، تلك الإنجازات التي لم تترك مجالاً لم تسجل فيه مكانة أو تحدياً أو بصمة واضحة، في العلم كما في الاقتصاد، وفي السياسة كما في الفضاء، وفي حقوق المواطن كما في حقوق جميع المقيمين، أما في ما يخص نظرة العالم إلى الإمارات وتقديره لدورها ومبادراتها ولمؤشرات التنمية والتطور فهي مثبتة في سجلات كبرى مؤسسات الرصد العالمية.

شبابنا يحققون إنجازاتهم، ويصنعون تجربتهم المتميزة بذكاء وتصميم ووعي، في ظل قيادة حريصة ومتناغمة مع متطلبات وطموحات الناس، حكومة كما قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هدفها صناعة الأمل والحياة الكريمة، والمستقبل الآمن. تلك المعادلة التي غابت عن أذهان حكومات كثيرة في العديد من بلداننا العربية، برغم التغني بالأمجاد والحضارات وغير ذلك، ومع احترامنا لما يتغنون به فإن للناس مطالب ملحة وللشباب احتياجات وللشارع ضغوطات وللتنمية معايير لا يمكن إحالتها للماضي، الماضي العريق يحتاج إليه الشعب، ليزهو به في وقت استراحته واكتفائه، لكنه في وقته الراهن يحتاج لأن يعيش ويتعالج، ويسكن ويعمل ويتعلم، ويربي أبناءه، ويتحرك على أرض وطنه بأمان وكرامة وحرية واكتفاء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمية المستنيرة التنمية المستنيرة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates